لجنة الأسرى: لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حرية الأسرى
غزة / سوا/ أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على الحضور اليومي لقضية الأسرى وأنها العنوان الأبرز في الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي وأن لاسلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط دون حرية الأسرى كافة من سجون الإحتلال الإسرائيلي
جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر عقب الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى بحضور أعضاء اللجنة وقيادات العمل الوطني والإسلامي وممثلي المؤسسات والأسرى المحررين والناشطين وعدد كبير من الصحفيين ووسائل الإعلام
وجدد م حسن المصري عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في كلمة اللجنة رفض الشعب الفلسطيني لسياسة الاعتقال الإداري وتواصل همجية إدارة مصلحة السجون في حرمان الأسرى المرضى من العلاج المناسب للأسرى وعلى رأسهم الأسير المريض يسري المصري المهدد بالموت في أي لحظة مضيفا أن معاناة الأسرى تتجدد في سجون الاحتلال ومن بينهم الأسيرات وعلى رأسهن لينا الجربوني التي تمضي أكثر من 13 عاماً في الأسر إلى جانب قيام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بقمع وضرب وعزل للأسيرات مستذكرا الأسيرة شيرين العيساوي التي تعرضت للضرب الموحش على أيدي السجانين وتم عزلها في سجن الرملة بظروف قاسية.
ودعا م حسن المصري في كلمة لجنة الأسرى إلى توحيد كافة الجهود الرسمية والشعبية لاستنهاض الشارع الفلسطيني نحو حراك فعال في قضية الأسرى ووضع برنامج نضالي يتفق عليه الكل الفلسطيني يحدد آلية تحرير الأسرى من السجون مؤكدا على الدعم الكامل لخطوات الأسرى في الدفاع عن حريتهم العادلة في سبيل كسر الاعتقال الإداري وتحقيق مطالبهم بالعلاج وضرورة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي للإفراج عن النواب المختطفين داعيا كافة المجالس النيابية في دول العالم للضغط على الاحتلال
ودعا م حسن المصري عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في كلمة لجنة الأسرى الراعي المصري لصفقة وفاء الأحرار للوقوف عند مسئولياته أمام انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق الصفقة لإتفاق الصفقة بملاحقة المحررين وإعادة المحكوميات لهم
يذكر أن نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية كان أدار فعاليات المؤتمر الصحفي للجنة الأسرى بإدانة الجرائم المتواصلة بحق الأسرى المعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي والتي تتصاعد حدتها في استهداف واضح وخطير وحقير ترتكبه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين على مدار اللحظة مبينا أن إدارة مصلحة السجون والمحاكم الإسرائيلية الصورية والغير قانونية تتلاعب بمشاعر الشعب الفلسطيني وبمشاعر الأسرى وهذا ما حدث مع النائب خالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتأجيل المحاكمة الصورية في معتقل عوفر في محاولة للضغط والمساومة والتعذيب النفسي للنائب الأسيرة جرار وكل الأسرى المختطفين في السجون الإسرائيلية الموقوفين والمعزولين والمعتقلين إداريا .
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعمل جاد وملموس يخفف من معاناة الأسرى وخاصة المرضى والمعزولين والإداريين ومن معاناة ذويهم ونجدد دعوتنا لهذه المنظمة الإنسانية بزيادة عدد الأطباء لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم وظروف استشهادهم فطبيب واحد لا يكفي لزيارة أكثر من 6000 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية وبالأمس كان ميسرة أبو حمدية وأبو ذريع وجرادات وجعفر عوض وها نحن نرقب بحذر وقلق شديدين ما سيؤول له مصير الأسير يسري المصري وإن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية