خامنئي يستقبل أعضاء لجنة مؤتمر تكريم ذكرى شهداء "البيشمركة الكرد المسلمين"

طهران / سوا / أفاد الموقع الالكتروني لمكتب قائد الثورة الاسلامية، أن تصريحات آية الله السيد علي خامنئي جاءت خلال استقباله أعضاء لجنة مؤتمر تكريم ذكرى شهداء "البيشمركة الكرد المسلمين" قبل أسبوعين، ونشرت أمس الاثنين في المؤتمر المنعقد بمدينة سنندج مركز محافظة كردستان غربي ايران.


وأشاد قائد الثورة الاسلامية خلال اللقاء بتكريم ذكرى شهداء البيشمركة الكرد المسلمين وأشار إلى تضحيات هؤلاء الشباب المؤمنين والمخلصين وقال، أن البيشمركة الكرد المسلمين بحضورهم في الساحة، قد عرّضوا حياتهم للخطر إضافة إلى تعرض أمن واستقرار عوائلهم للتهديد من قبل الزمر المعادية للثورة، إلا أن هؤلاء الشباب الشجعان قد تجاوزوا، للحق والإنصاف، الاختبار بصورة ممتازة على حد وصفه.


وأشار قائد الثورة إلى فشل سياسة العدو في استغلال قضية "القومية" و"المذهب" لزعزعة الأمن في منطقة كردستان وتحويل هذه المنطقة إلى نقطة للإضرار بالثورة وأضاف، أنه في الأعوام الأولى للثورة عبأ المناهضون للثورة كل قدراتهم لزعزعة الأمن في هذه المنطقة ولكن همم وقلوب المواطنين والعلماء الكرد كانت مواكبة للثورة ولقد اغتالوا حتى بعض العلماء الكرد وكانت اخر حالة قد حدثت قبل اعوام وهي مقتل شخص مخلص ونزيه هو المرحوم شيخ الاسلام.


ولفت آية الله خامنئي إلى هذه الحقيقة وهي أن "العدو لن يبقى ساكناَ وسيمارس عداءه ما استطاع الى ذلك سبيلا بما يملكه من الكثير من الأدوات الأمنية والدعائية والمالية" وأضاف، بطبيعة الحال لا يمكن للعدو أن يستخدم النعرة القومية بشأن الكرد في إيران، ولكن هنالك من يحاول إثارة نيران العصبيات المذهبية والتفرقة بين الشيعة والسنة وينطلي الأمر على البعض ليصبح لعبة وأداة لتنفيذ هذه المخططات من باب الغفلة.
وأكد قائد الثورة الإسلامية ضرورة تحلي العناصر المتفانية والحريصة باليقظة وأضاف، أن الذي يعادي ويهاجم الشيعة بغطاء تأييد السنة هو في الحقيقة لا علاقة له بالسنة والإسلام وكذلك ذلك الذي يثير باسم الشيعة نار العصبية ضد السنة ليس له اي دافع ديني.


وأشار إلى خبرات بريطانيا الواسعة في إثارة الخلافات بين الشيعة والسنة واستغلالها لهذا الأمر، ولفت الى حقيقة قائمة وهي مشروع الكونغرس الأميركي تحت غطاء حماية أهل السنة في العراق، وطرح السؤال التالي وهو، هل أنهم حريصون على أهل السنة حقيقة؟.
وقال آية الله خامنئي، انهم معادون لأي شيء له علاقة بالإسلام ولا فرق لديهم في ذلك بين الشيعة والسنة وان قضايا كالمذاهب والقوميات تعتبر ذريعة بأيديهم لإثارة الخلافات.


وأكد قائد الثورة الاسلامية ضرورة سحب هذه الذرائع من يد العدو وقال، إن من الضروري القيام بأنشطة ثقافية كتكريم ذكرى شهداء البيشمركة الكرد المسلمين وكذلك الاهتمام بالقضايا المتعلقة بالشباب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد