الاحتلال يمنع الأسيرة المحررة "أبو كميل" من دخول غزة

نسرين أبو كميل

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، منع الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل من دخول قطاع غزة ، وذلك عقب الإفراج عنها من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد 6 سنوات.

وقالت الأسيرة نسرين فور الإفراج عنها: "قدمت طلب التوجه إلى بيتي في غزة حيث تسكن عائلتي المكونة من سبعة أبناء، إلا أن السلطات الإسرائيلية تمنعني من ذلك".

اقرأ أيضا/ شاهد: فرحة عائلة أسيرة محررّة من غــزة يشاهدونها لأول مرة منذ 6 سنوات

وتابعت: "وأبلغتني بأنه لن يُسمح لي دخول غزة، وسأعتصم عند حاجز بيت حانون حتى يتم إدخالي إلى غزة".

وبعدها قام  أطفال الأسيرة نسرين أبوكميل وأفراد عائلتها بالاعتصام على معبر بيت حانون انتظارا لوالدتهم حيث يماطل الاحتلال بالسماح لها دخول غزة.

photo_2021-10-17_20-42-09.jpg
يشار إلى ان الأسيرة نسرين (46 عاما) من مدينة حيفا ومتزوجة في قطاع غزة، وحتّى اللحظة لم تصدر سلطات الاحتلال تصريحا لها بالدّخول إلى غزة، علمًا أنها أم لسبعة أطفال حرمهم الاحتلال من زيارتها طيلة فترة اعتقالها، وأصغر أطفالها كان عمره ثمانية شهور عند اعتقالها، وأكبرهم الفتاة، أميرة، والتي كان عمرها 11 عاما.

واعتُقلت الأسيرة نسرين عند حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة، بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من مخابرات الاحتلال للحضور إلى الحاجز لاستلام تصريح زوجها للسماح له بدخول أراضي الـ48، وزيارة أهلها في حيفا وذلك بتاريخ 17 تشرين الأول 2015، وفور وصولها إلى النقطة الإسرائيلية، تفاجأت بإدخالها إلى غرفة التحقيق، وتلفيق تهم مزيفة بحقها وتعرضت لتحقيق قاس لمدة 31 يوما في عسقلان، وضربت بأعقاب البندقية في إحدى بشكل مباشرة على القلب، وما تزال تعاني من ضعف في عضلة القلب ثم تم نقلها إلى سجن "الشارون" وبقيت هناك حوالي الشهر ونصف، ومن ثم تم نقلها لسجن "الدامون" حتى الإفراج عنها.

المصدر : وكالة وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد