فرْض الحبس المنزلي والإبعاد على طفل وثلاثة مقدسيين
فرضت السلطات الإسرائيلية، مساء أمس الاثنين، الحبس المنزلي على الطفل معتز يوسف أبو دياب ( 14 عاما)، من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، لمدة 5 أيام، مع السماح له بالذهاب الى مدرسته مع مرافق كشرطٍ للإفراج عنه.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل أبو دياب صباح أمس أثناء توجهه الى مدرسته، وذلك بعد أن هاجمه أحد المستوطنين أثناء سيره بالقرب من مستوطنة "بيت يوناثان" في الحارة الوسطى، بحجة القاء الحجارة باتجاهه.
في السياق، قضت محكمة "صلح" الاحتلال غربي المدينة، مساء أمس بالحبس المنزلي على الفتى بكر محمد عويس( 17 عاما)، من سكان حي رأس العامود بسلوان، من الساعة الثامنة مساء حتى الساعة السادسة صباحا وحتى نهاية الشهر الجاري، وبدفع كفالة مالية قيمتها ألف شيكل كشرطٍ للإفراج عنه.
إلى ذلك، أفاد المحامي محمد محمود من مؤسسة الضمير أن محكمة الإحتلال المركزية في القدس قضت بالحبس المنزلي على الفتى بهاء العجلوني، والإبعاد عن منزله في حي واد الجوز قرب سور القدس الى منزل جدته في البلدة القديمة، وذلك بعد تمديد توقيفه عدة مرات، كشرطٍ للإفراج عنه، بالإضافة الى فرض كفالة مالية قيمتها 5 آلاف شيكل، وكفالة طرف ثالث قيمتها 10 آلاف شيكل.
وأضاف المحامي محمود أن ذات المحكمة قررت ابعاد الفتى أمجد البيتوني عن شارع السلطان سليمان الملاصق لسور القدس بين بابي العامود والساهرة، لمدة أسبوعين كشرطٍ للإفراج عنه، بالإضافة الى كفالة مالية قيمتها 800 شيكل، وكفالة طرف ثالث قيمتها 5 آلاف شيكل.