حقيقة وفاة حمادي بوصبيع رجل الاعمال التونسي بفيروس كورونا
نفت وسائل إعلام تونسية، اليوم الأحد 17 أكتوبر 2021، كافة الانباء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بشان وفاة رجل الاعمال التونسي ورئيس مدير عام شركة صنع المشروبات بتونس حمادي بوصبيع، في أحد المشافي التونسية عن عمر يناهز65 عاما.
وذكرت مصادر مقربة، أن رجل الاعمال التونسي حمادي بوصبيع يتمتع بصحة جيدة وخبر وفاته عار عن الصحة ولا اساس له، داعية جميع النشطاء دم الالتحاق بكافة الشائعات المنتشرة منذ ساعات والاعتماد على المصادر الرسمية في تلك الاخبار.
وكان انتشر خبر وفاة رجل الاعمال التونسي ورئيس مدير عام شركة صنع المشروبات بتونس حمادي بوصبيع بفيروس كورونا كنار في الهشيم عبر منصات التواصل خلال الساعات الماضية، حيث علقت مصادر رسمية وعائلية على تلك الاخبار ونفيها لجميه محبي رجل الاعمال التونسي.
فيما يلي نص بيان نشرته وكالة نبا التونسية
راج مساء اليوم السبت 16 أكتوبر 2021 نبأ وفاة رجل الأعمال حمادي بوصبيع. خبر كذبته صفحات فايسبوكية تابعة لأنصار فريق النادي الإفريقي.
و قرأنا فيها ما يلي: ” إشاعة مغرضة من صفحة شوهت عديد المرات النادي الإفريقي لغاية في نفس يعقوب.
خبر كاذب والسيد حمادي بوصبيع في صحة جيدة ونحن ندعو من خلال صفحتنا عائلة الأب الروحي للنادي الإفريقي لتتبع هذه الصفحة قضائيا لمعرفة من يقف ورائها وماهو هدفه.
تأكدنا من خبر من خلال إتصالنا بأحد أكثر المقربين من السيد حمادي بوصبيع والحمد لله الرئيس السابق للإفريقي بخير ونتمنى له العمر المديد والصحة والعافية”.
قرأنا أيضا لفوزي الصغير مسؤول في النادي الإفريقي:
“بعض الأنفس المريضة روجت خبر وفاة السيد حمادي بوصبيع .
من محاسن الصدف أني الٱن بمنزله وهو بصحة جيدة ويحمد الله على نعمه .
أدامه الله لعائلته وللجمعية وبالنسبة لهؤلاء المرضى ليس لي ما أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل فيكم”.
وترأس حمادي بوصبيع النادي الإفريقي في موسم 1988-1989 ثم موسم 1993-1994 الذي مني فيه الفريق بهزيمة تاريخية أمام جاره الترجي الرياضي التونسي (0-4). بقي بوصبيع بعد مغادرته الرئاسة مؤثرا على قرارت الجمعية ضمن مجموعة «كبارات النادي» مع حمودة بن عمّار وفريد عباس وشريف بلامين وسعيد ناجي، والتي كانت عرضة لانتقادات الأحباء بعد التدهور المتكرر لنتائج الفريق.
يذكر أن حمادي بوصبيع، رئيس مدير عام شركة صنع المشروبات بتونس منذ سنوات طويلة ورئيس أسبق لجمعية النادي الإفريقي
وزاول حمادي بوصبيع دراسته في كتّاب نهج بوخريص في مدينة تونس العتيقة ثم بالمعهد الصادقي حيث أتم تعليمه الثانوي قبل أن ينتقل لدراسة الحقوق بمعهد الدراسات العليا بتونس.
وشغل في الستينات خطة مدير البنك المركزي تحت إشراف مؤسسه الهادي نويرة ثم تولى منصب نائب المحافظ. غادر المؤسسة المركزية بعد رحيل نويرة من الوزارة الأولى عام 1980 وكلّف بإدارة شركة التبريد ومعمل الجعة بتونس. حافظ بوصبيع منئذ على ثقة المساهميين الفرنسيين الرئيسيين للمؤسسة واستفاد من احتكارها لسوق الجعة (عبر ماركة سلتيا) لجعلها الشركة المهيمنة على قطاع المشروبات وإحدى أكبر المجموعات الخاصة في البلاد.