هيئة الاسرى: سبعة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام في أوضاع صحية خطيرة
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، 16 أكتوبر/تشرين الاول، ان سبعة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظروف صحية غاية الخطورة، وذلك رفضا لاعتقالهم الإداري، و250 أسيراً من الجهاد يواصلون الإضراب لليوم الرابع على التوالي.
واوضحت الهيئة ان أقدم الأسرى المضربين عن الطعام هو الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 94يوماً، ومقداد القواسمة منذ 87 يوماً، وعلاء الأعرج منذ 70 يومًا، وهشام أبو هواش منذ 61 يوما، وشادي أبو عكر يخوض إضرابه لليوم 53 يوما، وعياد الهريمي منذ 24 يوما، وخليل أبو عرام مضرب لليوم السابع على التوالي، إسنادا للأسرى المضربين ولأسرى الجهاد الإسلامي، ويقبع في زنازين سجن "عسقلان".
ومن جانبه، حذر المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، من خطورة أوضاعهم الصحية، موضحاً أن : " الخطر يزداد عليهم يومًا بعد يوم، وهناك خشية من امكانية تعرضهم لانتكاسة صحية مفاجئة، وحدوث أذى على دماغهم أو جهازهم العصبي، خاصة نتيجة نقص كمية السوائل في الجسم".
والجدير بالذكر ان محكمة الاحتلال العليا كانت قد أصدرت أول أمس الخميس، قرارا بتجميد أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير الفسفوس، والذي يواجه وضعاً صحياً خطراً داخل مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.
كما وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن قرار التجميد لا يعني إلغاؤه، لكنه إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير الفسفوس، وتحويله إلى "أسير غير رسمي" في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن المستشفى" بدلاً من حراسة السّجانين، علمًا بأن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى، لكن لا يستطيعون نقله لأي مكان.
واشارت الهيئة الى ان 250 أسيرا من أسرى الجهاد الإسلامي يواصلون الإضراب عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية المضاعفة بحقّهم.
واوضح عبد ربه، إن الأسرى مستمرين في إضرابهم، وستشهد الأيام المقبلة انضمام أفواج جديد من الأسرى من مختلف الفصائل في حال عدم استجابة إدارة مصلحة السجون لمطالبهم.
وقال أنّ الأسيرين محمد العامودي، وحسني عيسى صعدا إضرابهما في سجن (ريمون)، وذلك بالامتناع عن شرب الماء، ما أدى إلى تدهور وضعهما الصحيّ، ونقلا إلى عيادة السجن.
علما بأنّ إدارة سجون الاحتلال بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع في السادس من شهر أيلول الماضي، قبل أن يُعاد اعتقالهم، شرعت بفرض إجراءات تنكيلية، وسياسات التضييق على الأسرى، واستهدفت بشكل خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية.