أفادت صحيفة هآرتس العبرية، صباح اليوم الأربعاء، نقلًا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بأن جهاز "الشاباك" سيُشارك الجيش والشرطة في محاربة الجريمة بالمجتمع العربي.  

وبحسب الصحيفة، فإن الفريق سيتعامل مع الشرطة الإسرائيلية، وينسق الخطوات اللازم اتخاذها بهذا الصدد، وسيكون على رأسه شخصية بارزة من الشاباك. 

وسيكون لقائد الفريق الجديد عناصر من الشاباك في مواقع استخباراتية وتشغيلية وتكنولوجية، وسيعمل مع الشرطة لفحص المهام التي سيقوم بها. 

وتابعت : "كما سيقدم الفريق لرئيس جهاز الشاباك الجديد رونين بار خطة عمل منظمة، والتي ستتضمن معلومات واضحة حول إمكانية مشاركة الجهاز ضد الجريمة في المجتمع العربي". 

ومن جانبه، قال المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي ماندلبليت، إن التعامل مع الجرائم الجنائية بما في ذلك الجريمة والأسلحة غير المشروعة في المجتمع العربي ليست جزءًا من سلطة الشاباك بموجب القانون. 

وطالب مسؤولون في الشرطة الإسرائيلية، جهاز الشاباك بنقل الوسائل والصلاحيات لهم حتى لا يشارك أعضاء الجهاز في محاربة الجريمة، ولمنع أي توتر لا داعي له بينهما. 

يُشار إلى أنه وبموجب القانون الإسرائيلي، فإنه يسمح لجهاز الشاباك العمل حيثما يكون هناك تهديد لـ "أمن الدولة" بحسب ما ذكرت الصحيفة. 

المصدر : صحيفة القدس