نشرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، تفاصيل لقاء أمينها العام زياد النخالة بوفد من الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة.

نص بيان حركة الجهاد الإسلامي كما وصل سوا:

القائد النخالة يستقبل وفداً من الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة

استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة وفدا من الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة برئاسة سماحة الشيخ ماهر حمود، وبحضور أركان الاتحاد، وممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا.

وقدم الوفد التهنئة للقائد النخالة في ذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي المتلازمة مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى "انتفاضة الحجارة"، كما قدم التهنئة بعملية فرار الأسرى الأحرار والأثر المعنوي الكبير الذي أحدثته في الأمة.

وأكد المجتمعون أن مرحلة معركة سيف القدس ليست كما قبلها، موضحين أنها أحدثت هزة في عقل الصهاينة، حيث ظهر الحديث عن غموض مستقبل الاحتلال في الأرض المحتلة والمخاطر الوجودية المحدقة به.

وأوضح المجتمعون أن معركة سيف القدس أكدت على أهمية التعاون الحقيقي والعملي بين المقاومين جميعا وبين الفئات الحية في الشعب الفلسطيني خاصة في أراضي 48 وفي الشتات ولدى سائر الشعوب المتعاطفة مع القضية الفلسطينية.

وأكدوا أنه ليس أمام الفلسطينيين إلا أن يقاتلوا حتى النهاية، أو يصبحوا خدماً للكيان الصهيوني يسخرهم لمصلحته.

وأشار المجتمعون إلى أن إثارة النعرة المذهبية من وقت إلى آخر تهدف إلى تغطية خيانة الجهات العربية المتعددة للقضية الفلسطينية، مشددين على أنها قد فشلت حتى الآن وستفشل في مواجهة محور المقاومة المبني على توحيد الأهداف الكبرى للأمة.

ولفتوا إلى أن الجهات التي انخرطت في التطبيع لن تجني إلا الخيبة والفشل وأن المستقبل للمقاومة وأهلها ومحورها.

المصدر : وكالة سوا