الحمدالله يبحث مع السفير الصيني الجديد تطوير العلاقات الثنائية

رام الله /سوا/ استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الاثنين في مكتبه برام الله، السفير الصيني الجديد لدى فلسطين تشين زينزهونج، حيث بحث معه سبل تطوير العلاقات الثانية بين البلدين على كافة الأصعدة والمستويات.

وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع على عمق علاقات الصداقة التاريخية بين فلسطين والصين، واستعداده لتقديم كافة التسهيلات لعمله ولطواقم السفارة في فلسطين، وزيادة مستوى التنسيق بين جهات الاختصاص.

وبحث الحمد الله مع السفير سبل توطيد علاقات التعاون بين البلدين، خاصة في مجال التبادل التجاري والصناعي، آملا ان تقوم الصين بالمساهمة في تمويل انشاء مدينة صناعية في فلسطين، بالإضافة الى الاستثمار في مجال استخراج البترول، وتقديم المساعدات لتطوير قطاع التعليم في فلسطين وإنشاء المدارس ودعم البنى التحتية خاصة في القدس والمناطق المسماة "ج".

وأشاد بدعم الصين الثابت للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، ودعمها في جهود التنمية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وقدم شكره للصين على مساعداتها الاغاثية خاصة الغذائية لقطاع غزة .

كما اطلع رئيس الوزراء السفير الصيني على تطورات العملية السياسية، والجهود المبذولة في تعزيز المصالحة وإعادة الوحدة لمؤسسات الدولة، داعيا الصين لبذل كافة الجهود في دعم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن، لاستصدار قرار يحدد سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة.

وأشار الحمد الله إلى ضرورة تنشيط ورش العمل المشتركة بين البلدين، والعمل على إنشاء مركز ثقافي صيني في فلسطين يساهم في توطيد العلاقات بين الشعبين، ومد جسور التفاهم بين فلسطين والصين، من خلال تبادل الزيارات على مختلف المستويات الرسمية والأكاديمية والشعبية.

من جانبه أبدى السفير الصيني استعداده لمتابعة التواصل بين البلدين عن كثب، خاصة طلب فلسطين الاشتراك في البنك الصيني لتنمية البنى التحتية، وتقديم كافة المساندة والمساعدة للجالية الفلسطينية في الصين، والتنسيق بين الفرق الفلسطينية والصينية للاتفاق على المشاريع المناسبة لدعمها من قبل الصين، وتطوير الكوادر والقدرات الفلسطينية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد