أعلنت مؤسسات رسمية وأهلية وشعبية، اليوم الأحد، عن إنطلاق فعاليات الحملة الوطنية والشعبية "فزعة"؛ بهدف إسناد ودعم المزارعين في المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال ومستوطنيه.

وانطلقت فعاليات حملة "فزعة"، من جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس ، بمشاركة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، ونشطاء، وممثلين عن فصائل العمل الوطني، ولجان المقاومة الشعبية، وناشطون من جمعية "حدد هدفك".

وأوضح مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الشمال، منسق حملة "فزعة" في بلدة بيتا مراد اشتيوي، أن جبل صبيح وبلدة بيتا، واحد من 5 مواقع، تستهدفها الأنشطة المركزية للحملة.

ونوه اشتيوي إلى، أن الفعاليات ستشمل سلفيت وجنين و رام الله والخليل و بيت لحم ؛ بهدف دعم صمود المزارعين ومساعدتهم على إنجاز موسم قطف الزيتون.

وأوضح، أن حملة "فزعة" ستعمل في 3 اتجاهات، بالعمل التطوعي والنشاطات المركزية والمناطقية، وبتجهيز مجموعات لتوفير المساعدة الفورية لأي مزارع في المناطق المحاذية للمستوطنات والتصدي لهجمات المستوطنين.

كما ستعمل حملة "فزعة" على توثيق اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، ونشرها، لتوسيع دائرة التضامن الدولي مع أبناء شعبنا، بحسب منسق حملة "فزعة" مراد اشتيوي.

وأكد، أنه لن يتم السماح بتحويل موسم الزيتون إلى موسم خوف ورعب بفعل اعتداءات المستوطنين.

المصدر : وفا