كشفت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد، اليوم الأربعاء، عن وجود قرار بعدم تطرق الحكومة الحالية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بحيث يبقى الوضع على حاله.

وقالت شاكيد مقابلة مع صحيفة "ذا ناشيونال"، إن هناك إجماع بين أحزاب اليمين واليسار والوسط المشاركة في الائتلاف الحاكم على عدم معالجة أي قضية قد تتسبب في حدوث انشقاق داخلي، بما في ذلك حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، معتبرةً أن "الوضع الحالي هو الأفضل للجميع".

وأضافت شاكيد، أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت أو يائير لابيد حين يتولى السلطة في إطار ترتيب التناوب لن تناقش إقامة دولة فلسطينية.

وتابعت: "نحن نؤمن بالسلام الاقتصادي لتحسين حياة الفلسطينيين وإقامة بمناطق صناعية مشتركة. لكن بالتأكيد ليس دولة بجيش".

وحول موقفها من فكرة حل الدولتين، أكدت رفضها المطلق لهذا التوجه، قائلةً إن إسرائيل تعلمت دروسًا لا تقدر بثمن من صراعاتها السابقة.

وأردفت: "لقد عرفنا بأنفسنا أن كل منطقة ننسحب منها ستظهر منظمة إرهابية. لقد حدث ذلك في جنوب لبنان حيث يحكم حزب الله الذي تموله إيران ولديه آلاف الصواريخ الموجهة نحو إسرائيل"، كما ذكرت.

واستطردت: "حين انسحبنا من غزة ، كان الناس يقولون إنها ستكون موناكو أخرى، لكننا نعرف ما حدث هناك، استولت حماس على المدينة وحولتها إلى (دولة إرهاب). لن نكرر هذه التجربة مرة أخرى"، حسب قولها.

المصدر : روسيا اليوم