صحيفة: الموساد خطف جنرالا ايرانيا من سوريا

الموساد الاسرائيلي

قالت صحيفة الرأي اليوم والتي تصدر من بريطانيا أن الموساد الإسرائيلي نفذ عملية اختطاف الشهر الماضي لجنرال إيراني في الأراضي السورية ، وتم نقله إلى دولة إفريقية وتم التحقيق معه حول الطيار الإسرائيلي المفقود منذ الثمانينات "رون أراد" ومن ثم قام الموساد بإطلاق سراحه.

وربطت الصحيفة تلك الحادثة بحديث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في كلمته الافتتاحية للدورة الشتوية للكنيست حث قال :" أنه في الشهر الماضي ذهب عملاء الموساد إلى عملية هدفها العثور على معلومات جديدة حول مصير ومكان وجود رون أراد، الذي هبط بالمظلات في لبنان في الثمانينيات، لقد كانت عملية معقدة وواسعة النطاق، هذا كل ما في الأمر الآن".

وحسب الصحيفة فقد اكتفى بينت بهذا التصريح المقتضب والغامض، لكن معلومات خاصة حصلت عليها الراي اليوم أكدت ان بينت كان يشير الى عملية نفذها الموساد داخل الأراضي السورية قامت خلالها وحدة تابعة له باختطاف جنرال إيراني وتم نقله الى احدى الدول الافريقية والتحقيق معه ثم اخلاء سبيله، ومن المرجح ان الإيرانيين تتبعوا العملية بعد حدوثها، واكتشفوا من اين تم ادارتها، ومن المرجح ان بينت كان يشير الى هذه العملية تحديدا، وان عملية الاختطاف مرتبطة بمخطط الموساد للبحث عن مصير الأسير الطيار الإسرائيلي رون أراد.

ويذكر بأن القناة ١٣ الإسرائيلية ذكرت مساء أمس الى وجود عملية امنية في قبرص ضد إسرائيليين تقف خلفها ايران ومن المحتمل ان تكون هذه الشخصيات الإسرائيلية لها علاقة مباشرة بعملية الموساد.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، يوم أمس الاثنين إن الهجوم في قبرص لم يكن يستهدف رجل الأعمال الإسرائيلي "تيدي ساغي" فحسب، بل كان حادثة إيرانية.

وأضاف مكتب بينت في بيان له وفق موقع "والا" أنه خلافا لبعض الأنباء التي صدرت الليلة الماضية بشأن الحادث في قبرص، نود أن نوضح نيابة عن قوات الأمن أن هذا حادث مخطط من إيران ضد رجال أعمال إسرائيليين يعيشون في قبرص".

وكشفت الصحيفة النقاب يوم أمس الإثنين عن تفاصيل إحباط محاولة اغتيال رجل أعمال إسرائيلي كبير في جزيرة قبرص بواسطة شخص من أذربيجان يحمل جواز سفر روسي كان يحمل مسدس كاتم صوت اعتقل واعترف بنيته تنفيذ اغتيال، فيما ادعت مصادر إسرائيلية أن إيران تدير المخطط.

ويذكر بأن رون آراد هو طيار اسرائيلي سقطت طائرته في 16 اكتوبر عام 1986 عند قيام إسرائيل بغارات على مناطق جنوب لبنان وقبضت عليه حركة امل في ذلك الوقت ومنذ ذلك الحين مصيره غير معروف، ويقال إن حركة أمل سلمته لحزب الله.

وحسب الصحيفة فأن الإسرائيليين توصلوا من خلال هذه العملية أن رون أراد لم يكن في إيران، على مدى سنوات طويلة، لم يعرفوا شيئاً وللأسف ايضاً أعتقد أنهم لم يفعلوا ما يكفي، وفي العام 2008 لم يكن لدي شك بأن رون أراد كان حيا.

وكانت لجنة سرية تشكلت قبل سنوات برئاسة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ‘امان’ في حينه، اللواء أهرون زئيفي قضت بان مساعد الطيار المفقود كان على قيد الحياة على الاقل حتى بداية 1995، بعد تسع سنوات من سقوطه في الاسر وقد توفي بمرض في لبنان، بعد أن كان محبوسا على مدى فترة طويلة في منشأة اعتقال سرية في طهران.

المصدر : وكالة سوا - رأي اليوم

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد