أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، النار تجاه شاب وامرأة فلسطينية في جنين و القدس ، مما أدى إلى استشهادهما.

وفي جنين، استشهد فجر اليوم الخميس، شاب وأصيب إثنان آخران، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة برقين، جنوب غرب جنين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن "الشهيد علاء ناصر محمد زيود (22 عاما) الذي ارتقى فجر اليوم في بلدة برقين جنوب غرب جنين، أصيب بـ 4 رصاصات، رصاصتان في الصدر، رصاصة في الرقبة، رصاصة في الفخذ الأيمن".

 

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا في منطقة "المطلة" الواقعة بين بلدتي اليامون وبرقين، وانتشرت في محيطه.

وأضافوا أن قوات الاحتلال "مستعربون" أطلقوا النار على الشاب زيود من مسافة الصفر في محيط المنزل المذكور، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة مواطنين آخرين جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي القدس، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال استشهاد الشابة التي تم إطلاق النار عليها صباح الخميس عند باب السلسلة المؤدي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة.

ووفق المصادر العبرية فإن الشابة هي إسراء خزيمية، من قباطية، وتبلغ من العمر (30 عامًا).

وزعمت شرطة الاحتلال أن الشابة حاولت طعن شرطي إسرائيلي، وتم إطلاق النار عليها. وفق ما نقلته صحيفة "القدس"

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها إنه خلال "هذا الصباح، اقتربت فلسطينية تبلغ من العمر 30 عامًا من عناصر شرطة تمركزوا بالقرب من باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس، وسحبت سكينًا وحاولت طعنهم، لكنهم أطلقوا النار عليها وقاموا بتحييدها، لا إصابات في صفوف القوات". وفق زعمها

وبعد ذلك أغلقت شرطة الاحتلال جميع البوابات المؤدية للمسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس.

المصدر : وكالة سوا