زعم والد أحد الجنود الذين أصيبوا قبل عدة أيام خلال اقتحام جنين، أن ابنه تلقى 9 رصاصات من المسلحين الفلسطينيين، وقنبلة لم تنفجر به، حسبما أوردت صحيفة يسرائيل هيوم.

وأشار والد جندي وحدة الدوفدوفان والذي يرقد بمستشفى رمبام بحالة خطيرة " نحن نتحدث عن معجزة، ابني تلقى رصاصات وهو لا زال حي ويتنفس".

وأضاف: "كان بحوزة ابني قنبلة وأصابتها احدى الرصاصات التي أطلقت باتجاهه، وشطرتها إلى نصفين ولم تنفجر، واذا لم تكن هذه معجزة فما هي المعجزة!" وفق قوله.

ووفق القناة 12 العبرية، فإن القنبلة والتي تحمل اسم الجندي "إليراز" والتي انفجرت به قنبلة بعدما أصابتها رصاصة وقتل بعد انفجارها عام 2010.

وتابعت، أن عدم انفجار القنبلة بجندي الدوفدوفان، جاء بفضل آلية الأمان التي تم تطويرها في إسرائيل بعد مقتل الجندي إليراز، والتي تقوم على عدم انفجار القنبلة دون سحب صمام الأمان.

وأوضح والد الجندي "أنا كأب ، لولدين يخدمان في وحدة الدوفدوفان، أشعر بالفخر والسعادة لأنهما يخدمان هناك".

وأصيب الجندي والذي يحمل رتبة ضابط خلال اقتحام بلدة برقين بمحافظة جنين فجر الأحد الماضي، في إطار عملية واسعة النطاق اعلن عنها الجيش الاسرائيلي لاعتقال خلايا تتبع لحركة حماس ، والتي كانت تخطط لتنفيذ هجوم في العمق الاسرائيلي، وفق مزاعمه.

وقد استشهد خلال العملية 5 نشطاء من حركة حماس والجهاد الاسلامي في اشتباكات مسلحة واعتقل عدد منهم. في الوقت الذي تقتحم فيه القوات الاسرائيلية مناطق الضفة بشكل شبه يومي لتنفيذ عمليات اعتقال وخطف وتصفية ضد الفلسطينيين.

المصدر : وكالة سوا/ترجمة خاصة