خبير يُحذر المزارعين من القطف المبكر للزيتون في غزة

زيتون - صورة تعبيرية

قال الخبير الزراعي ورئيس مجلس زيت الزيتون الفلسطيني ب غزة ، فياض فياض، إن موسم قطف الزيتون لم يبدأ بعد، مُحذرًا المزارعين من القطف المبكر، والذي سيؤدي لخسارة كبيرة في إنتاج المحصول والزيت. 

وأشار فياض في حديثه لإذاعة "الأقصى" إلى أن تأخير المزارعين لموسم القطف شهر إضافي، سيمكنه من الحصول على إنتاج مُضاعف وزيت عالي الجودة ومكتمل العناصر والفيتامينات مقارنة بقطفه هذه الأيام. 

وأضاف أن موسم الزيتون هذا العام يسمى بــ "شلتوني الإنتاج" بمعنى قليل الإنتاجية، مقارنة بالسنة وفيرة الإنتاج التي تُعرف "بالماسية". 

وأوضح أن قطاع غزة من الناحية الإنتاجية "لزيت الزيتون" يُصنف من المناطق المتقدمة جداً على مستوى العالم، وإنتاجية الدونم الواحد فيها تحاكي الأرقام العالمية. 

وأوعز فياض قلة الإنتاج في زيت الزيتون هذا العام سببه الظروف الجوية ولا علاقة له بالمعاومة، "سنة منتج وأخرى غير منتجة" فهذا لم يذكر ولا علاقة له بالواقع. 

وبين أن استخدام الجالون البلاستيك لزيت الزيتون، أمر غير مرغوب فيه ومحرم ولا يُستخدم في العالم، ويستخدمه الشعب الفلسطيني فقط ونأمل استبداله بجالونات "استالن ستيل"، لأنه بمجرد وضع الزيت داخله تذوب بعض من أجزائه وتتفاعل مع الزيت وتكوِّن مادة مسرطنة. 

وأردف أن زيت البكر هو أفضل أنواع الزيوت، وأن 99% من زيت الزيتون عبارة عن مواد ذهنية مهمة وضرورية لجسم الإنسان، وأن صنف شجرة الزيتون له علاقة بنوعية الزيت، فالزيت الجيد يحتفظ بالمواد المفيدة لفترة طويلة. 

وذكر فياض أنه في العام 2018 أدخلنا لغزة صنفين جديدين من أشجار الزيتون وهي "بيكوال وأسكال" تتميز بأنها تُنضج وتُقطف مبكراً ونسبة الزيوت فيها ممتازة 

يُشار إلى أن 7 آلاف أسرة في قطاع غزة تمتلك الزيتون، وفي غزة مشاتل ممتازة ومنتجة من الزيتون. 

وأكد أننا نفقد سنويًا 50 مليون شيكل زيت زيتون داخل الجفت، ونسبة الفاقد بزيت الجفت عالمياً مسموح فيها حتى 6% أما في فلسطين فهي تتجاوز 12%. 

  يُذكر أن الزيت في الضفة الغربية يُشترى بناءً على المنطقة الجغرافية بينما في غزة بناء على نوعيته المتمثلة بـ "السري والشملالي والكي 18" ومن ناحية صحية فزيت "الكي 18" يعتبر أفضلهم لاحتوائه على عناصر علاجية مفيدة جداً بحسب الخبير. 
 

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد