قيمة خسائر ضخمة للقطاع السياحي في فلسطين جرّاء كورونا
أصدر الجهاز المركزي للإحصاء ووزارة السياحة والآثار في فلسطين، بيانا صحفيا، اليوم الاثنين، بمناسبة يوم السياحة العالمي، الذي يصادف السابع والعشرين من أيلول.
وأوضح البيان ،أن أداء القطاع السياحي في فلسطين يواصل انخفاضه بسبب " كورونا "، خاصة في محافظة بيت لحم التي تستقبل سنويا ما يزيد عن 60% من إجمالي عدد نزلاء الفنادق والزوار الوافدين الى الضفة الغربية
وأشار البيان ،إلى أن عدد نزلاء الفنادق خلال النصف الأول من العام 2021 في الضفة الغربية بلغ 765,58 نزيلا، ولم تسجل في محافظة بيت لحم أي اقامة لنزيل فندقي هذه الفترة، ما يجعلها الأكثر تضرراً على مستوى الوطن.
وذكر أن 77.2% من نزلاء الفنادق في الضفة الغربية هم من فلسطينيي أراضي 1948، و22.5% نزلاء محليون، وفقط 0.3% نزلاء وافدين من خارج فلسطين.
ومن الجدير بالذكر ،قدرت خسائر قطاع السياحة الوافدة إلى فلسطين خلال العام المنصرم، بما يقارب 1.021 مليار دولار أميركي، بعد تراجع إنفاقها بنسبة 68% بالمقارنة مع عام 2019، بسبب فيروس "كورونا.
من جانب آخر، شهدت محافظة أريحا والاغوار ارتفاعا قياسيا في استقبال نزلاء الفنادق، لتسجل ما نسبته 72% من إجمالي النزلاء في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث كان نصيبها خلال السنوات السابقة لا يزيد عن الـ 7% من إجمالي نزلاء الفنادق في الضفة الغربية.
وحسب البيان، فقد بلغ عدد الزيارات الوافدة (زوار اليوم الواحد) للمواقع السياحية في الضفة الغربية 314.8 الف زيارة خلال النصف الأول من العام 2021، (99.3% منهم من فلسطينيي أراضي 1948) وبالمقارنة مع الأعوام السابقة..
وتوزع عدد الزيارات الوافدة خلال النصف الأول من العام 2021، حسب المحافظة على النحو الآتي: بنسبة 46% في محافظة أريحا والأغوار، و24% في محافظة نابلس ، و14% في محافظة جنين، فيما توزع 16% من الزيارات على بقية محافظات الضفة الغربية.
فيما شهدت المواقع السياحية في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام 2021 تحسنا طفيفا في حركة الزوار المحليين .
وبين "الإحصاء" و"السياحة الآثار"، في بيانهما، أن هناك تحسنا في عدد العاملين في قطاع السياحة خلال الربع الثاني من العام 2021 مقارنة مع ذات الفترة من العام 2020 بنسبة 18% و 2019 الذي مازال عدد العاملين في قطاع السياحة منخفضاً بنسبة 2%.
وأكدا أن كان لجائحة "كورونا" تأثير اجتماعي واقتصادي هائل، وقد تضررت الاقتصادات المتقدمة والنامية على حد سواء، وكانت الفئات المهمشة والأكثر ضعفا هي الأكثر تضررا من الجميع، واستئناف السياحة سيساعد على بدء الانتعاش والنمو