إنطلاق فعاليات حملة "إيد بإيد لنحمي الأغوار"

أريحا/ سوا/ بدعم من هيئة مقاومة الجدار والإستيطان وجمعية الكتاب المقدس الفلسطيني، أعلنت هيئة العمل التطوعي الفلسطيني وحملة "أنقذوا الأغوار" ومكتبة بلدية البيرة عن إنطلاق فعاليات حملة "إيد بإيد لنحمي الأغوار" في الذكرى الـ 67 لتهجير الشعب الفلسطيني.

وثمنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان على لسان رئيسها المهندس وليد عساف دور هيئة العمل التطوعي على الدور الذي تقوم به خلال الحملات التطوعية في مساعدة المزارعين في المناطق المستهدفة في منطقة الأغوار الوسطى والجنوبية، مؤكدا على دعم الهيئات واللجان والوقوف مع المواطنين ودعم صمودهم من أجل البقاء على الأرض في المناطق التي يهددها الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وقال الياس النجار منسق جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية " أرضنا هي أغلى ما نملك، وشبابنا هم فلاحو هذه الأرض، وإنه لشرف عظيم أن نعمل سوياً من أجل أن نفلح ونزرع أرض الآباء والأجداد مع جيل الأبناء والأحفاد".

وأضاف النجار بأن جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية تنظر بعين الإهتمام نحو التعاون والشراكة الحقيقية مع مؤسسات المجتمع المحلي والمدني والمؤسسات الحكومية والتربوية من أجل تعزيز وترسيخ روح الإنتماء لهذه الأرض وهذا الوطن الحبيب، مشيراً إلى أن الكتاب المقدس ستواصل دعمها للشباب ليقوموا بدورهم على أكمل وجه ويأخذوا مكانهم الملائم والفعال داخل مجتمعنا الفلسطيني.

وقال حسين يحيى منسق عام هيئة العمل التطوعي الفلسطيني بأن الإعلان عن هذه المبادرة للسنة الثالثة على التوالي في منطقة الأغوار الوسطى والشمالية والجنوبية يأتي ضمن دائرة تكامل الأدوار بهدف تعزيز صمود المزارع الفلسطيني في ظل الخصوصية التي تعيشها منطقة الأغوار من إعتداءات متكررة ومتواصلة من طرف الإحتلال الإسرائيلي الذي يهدف من هذه السياسة الممنهجة إلى تهجير السكان من أجل التوسع في الإستيطان وترسيخ سياسته التهويدية.

وأكد رشيد صوافطة منسق عام حملة أنقذوا الأغوار على أهمية الفعاليات الي إنطلقت أولى فعالياتها في قرية الفصايل الفوقا في تعزيز صمود سكان الأغوار الذين يعيشون كل يوم ويلات الإحتلال ومضايقاته ويحرمون من المياه والكهرباء و البناء والتعليم ومن تطوير حياتهم تنفيذا لسياسة تهجير الفلسطينيين والإستيلاء على ارضهم وممتلكاتهم.

ومن جانبة أكد علاء قرعان مسؤول الأنشطة الثقافية في مكتبة بلدية البيرة بأن مشاركة المكتبة في هكذا فعاليات تأتي بهدف خلق الشاب الفلسطيني المدرك لهويته الوطنية في إطار الواقع المرير الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني في المناطق التي تعاني إنتهاكات الإحتلال الإسرائيلي.

ومن جانبها تحدثت أصالة أبو حديد بالنيابة عن المتطوعين المشاركين بأن المشاركة في إنطلاقة الحملة فتح أعين المتطوعين على الخصوصية التي تعيشها الأغوار في ظل إستمرار إنتهاكات الإحتلال الإسرائيلي للأرض والإنسان، وأهمية الدور الذي يلعبه المتطوعين في تعزيز صمود الأهالي في مختلف أماكن تواجدهم في هكذا مناطق يسعى الإحتلال إلى تهجير سكانها والسيطرة عليها.

وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات الحملة متمثلة بزراعة الأشجار المثمرة ومساعدة المزارعين على جني محاصيلهم الزراعية، وتأهيل الأراضي للزراعة بالإضافة إلى تنظيم الجولات التثقيفية لرفع وعي الشباب الفلسطيني بمنطقة الأغوار والخصوصية التي تعيشها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد