كشفت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم السبت 25 سبتمبر 2021، عن سبب وفاة الفتاة العمانية زمزم محمد، وذلك بعد أن تصدر البحث عليها محركات البحث الشهيرة ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة في سلطنة عمان لمعرفة تفاصيل سبب وفاتها قبل عدة ساعات.

وذكرت وسائل إعلام عمانية، أن سبب وفاة الشابة العمانية زمزم محمد في أحد مشافي العاصمة مسقط بشكل مفاجئ، مشيرة الى انها لم تعاني من أي أمراض وأعراض لها قبل ذلك، مما شكل خبر إعلان رحيلها صمة كبيرة بين النشطاء عبر مواقع التواصل.

ونفت وسائل الاعلام المحلية، كافة الانباء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي بشان وفاة الشابة العمانية زمزم محمد بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، مؤكدة انها لا تعاني من أي أمراض مسبقة وخبر رحيلها عن عالمنا بشكل مفاجئ.

وكتب خالد الحضرمي عبر موقع تويتر :"إنا لله وإنا إليه راجعون، خالص التعازي والمواساة للاخ محمد بن سالم السليماني في وفاة المغفور لها بإذن الله ابنته نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته".

وكتب ناشط أخر :"طالبة سنة ثانية بجامعة السلطان قابوس،، أُغمي عليها يوم الثلاثاء الماضي تم إسعافها للمستشفى من قبل الطلاب الموجودين هناك لتأخر وصول الإسعاف، توقف قلبها فترة تم إنعاشها وإدخالها العناية المركزة واليوم بلغنا خبر وفاتها قلب مكسور".

كما غردت ناشطة :"حادثة وفاة اليوم، وكل الوفيات القريبة المماثلة، تخلي الواحد يفكر بكثر أيش الحياة قصيرة، وأن ممكن تكون هذي اللحظة الأخيرة اللي بشوف فيها هالإنسان، جدا مخيفة فكرة الموت الفجائي.. فإن كان لكم علينا شيء فـ حللونا وسامحونا لوجه الله أيدٍ مطوية رحم الله زمزم محمد ورحمنا جميعا".

واعتبرت :"لما تسمع خبر وفاة احد وبالذات اذا صغير فالعمر هنا تستوعب ان ممكن يكون دورك قريب، وان هالحياة مش طويلة مثل ما توقعتها! عادي جدا باكر يكون دورك وانت في مقتبل العشرين. شعور مخيف !لاهين فالدنيا لدرجة يمر يومنا ولا نفكر لثانية انه فيه حساب ينتظرنا".

ونشرت زهرة ذَّابِلةَ :"يا اللّٰه كيف مؤلم فجأة نسمع خبر وفاة طالب او طالبة وهم في مقتبل العمر ونتفكر أنه ما ناخذ شيء معنا غير السمعة الطيبة.. اللهم سخر لنا من يدعو لنا زمزم محمد الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته يا رب العالمين ويرحم جميع أموات المسلمين".

كما نشرت حكايه روح :"فعلا الموت مفجع ومخيف وخصوصا اذا جاء فجأه جربنا مرارته في احب الناس على قلوبنا ومن يومها كل خبر وفاه يعيدنا الي نفس المشهد ونفس اللحظه ونفس الشعور أسال الله ان يرحم زمزم ويرحم قلب أم زمزم ويثبتها ويجبر قلبها ويصبر اهلها واحبتها زمزم محمد".

فيما كتب ناشط :"يقشعر البدن لخبر وفاة زمزم محمد يا الله كيف الموت يأتي فجأة وكيف أنه يذكرنا بحقيقة أنه الدنيا فانية وأنه الموت يأتي هكذا بلا استئذان لا أعرف زمزم بس حسيت بشعور غريب يارب ارحمها و أنر لها قبرها و ارحمنا إذا حانت ساعة رحيلنا اللهم أحسن خاتمتنا قلب مكسوروجه باكي".

وتعد الفتاة العمانية زمزم محمد، طالبة سنة ثانية بجامعة السلطان قابوس، حيث تعد جامعة السلطان قابوس هي جامعة عمانية حكومية تتمتع بالاستقلال "الإداري" والمالي عن الوزارات الحكومية المعنية بالتعليم العالي، تعدّ أول جامعة في سلطنة عمان، وبها تسع كليات ذات اختصاصات متنوعة في حين يعدّ خريجو الجامعة من روَاد سوق العمل في سلطنة عمان.

بدأت أعمال بناء الجامعة في عام 1982 واستقبلت الدفعة الأولى من طلابها عام1986م. وقد أصدر السلطان قابوس بن سعيد مرسوماً سلطانياً رقم 9/86 بإنشاءها وحدد هذا المرسوم بداية الدراسة في الجامعة في خمس كليات هي: كلية التربية وكلية الهندسة وكلية الطب والعلوم الصحية وكلية العلوم الزراعية والبحرية وكلية العلوم. وبعد ذلك تم إضافة كلية الآداب عام 1987م وكلية التجارة والاقتصاد عام 1993م وإلحاق كلية الحقوق عام 2006م وأخيراً إضافة كلية التمريض عام 2008م، ليكون بذلك عدد كليات الجامعة تسع كليات.

المصدر : وكالة سوا