استقالات جماعية في حركة النهضة التونسية

مقر حركة النهضة في تونس

قدّم ما يزيدُ عن 100 قيادي في حركة النهضة التونسية، اليوم السبت، استقالتهم الكاملة من الحركة، مشيرين إلى أن السبب الرئيس وراء تلك الخطوة يعود للقرارات السياسية الخاطئة التي تتخذها قيادة الحركة.

وأفادت وسائل إعلام تونسية، بأنّ قائمة المستقيلين من حركة النهضة التونسية تضمنت نواب وأعضاء سابقين في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى ومسؤولين جهويين.

وأصدر المستقيلون من الحركة بيانًا حمّلوا فيه مسؤولية استقالتهم لما وصفوه بالـ"الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة " والتي أدت إلى "عزلتها وعدم نجاحها في الانخراط الفاعل في أي جبهة مشتركة لمقاومة الخطر الاستبدادي الداهم الذي تمثله قرارات 22 سبتمبر/أيلول 2021.

وذُكر من بين أبرز المستقيلين، آمال عزوز، عضو المجلس التأسيسي للحركة، سمير ديلو عضو مجلس النواب، نسيبة بن علي عضو مجلس النواب، عبد اللطيف المكي عضو المجلس الوطني التأسيسي.

ويُشار إلى أن حركة "النهضة" التونسية، أعلنت يوم الخميس الماضي، رفضها لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، الأخيرة، الخاصة بفرض أحكام انتقالية واستمرار التدابير الاستثنائية، وعلى رأسها تعليق عمل البرلمان.

ووصفت حركة "النهضة" قرارات الرئيس التونسي بأنها تحرك نحو "حكم استبدادي" و"انقلاب على الشرعية".

وذكرت الحركة أن ذلك "يضيف إلى أزمات البلاد المعقدة أزمة شرعية الحكم بما يهدد كيان الدولة التونسية، ووحدتها ويدفع بالبلاد إلى منطقة مخاطر عالية غير مسبوقة في تاريخ تونس"، محذرة من "عزلة دولية مدمّرة لاقتصاد البلاد".

المصدر : سبوتنيك

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد