صورة: جلعاد شاليط يتحدث عن تفاصيل سنوات الأسر لدى حماس في غزة
تحدث الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عن تفاصيل سنوات الأسر لدى حركة حماس في قطاع غزة ، وذلك مع اقتراب مرور 10 سنوات على خروجه.
وبحسب ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية فإن جلعاد شاليط قال إن حركة حماس حرصت على تبقيه بصحة جيدة خلال فترة الخمسة سنوات في الأسر بغزة.
وأضاف شاليط :" لم أكن مريضا خلال الأسر، كنت نحيف جدا، كانوا يخشون جدا من أن تتدهور صحتي، لأن جندي حي قيمته تختلف عن الجندي الميت ، وكنت آكل الحمص واللبن الشمينت والخبز".
وتابع :"قضيت أيامي في الأسر عكسية، في الليل كنت مستيقظًا، وفي النهار كنت نائمًا".
وأوضح جلعاد شاليط أنه وفي صفقة مقطع الفيديو الذي حمل فيه صحيفة محلية تصدر من غزة ، أملوا عليه ما سيقوله في الفيديو.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2009 افقت إسرائيل على الإفراج عن عشرين أسيرة فلسطينية مقابل شريط فيديو يثبت أنه على قيد الحياة، وتحدث فيه عن "حلمه بالحرية".
وبين جلعاد شاليط ان عناصر حماس نقلوه مرات قليلة جدا من مكان الأسر.
وقال جلعاد شاليط :"في بداية الأسر لم أكن أعلم شيء عن الجهود المبذولة لتحريري من الأسر، لكن لاحقا كنت أعلم من خلال الراديو - لكن كان الأمر محبطا للغابة لأن الأخبار كانت دائما تتحدث عن خيبة أمل في المفاوضات".
وأسر جلعاد شاليط يوم 25 يونيو/حزيران 2006 على يد مقاومين من كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية، وجيش الإسلام، في عملية عسكرية نوعية أطلقت عليها الفصائل اسم "الوهم المتبدد".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2011، تم الافراج عن جلعاد شاليط ، ضمن صفقة تبادل تم بموجبها الإفراج عن 1027 أسيرا، مقابل إطلاق حماس للجندي شاليط، الذي كان أسيرا لديها منذ صيف 2006.