"حماس ليس لها معركة مع فتح"
بالفيديو: العاروري: الاحتلال يطلب من 4 دول التدخل بصفقة التبادل وسلمنا الوسطاء "خارطة طريق"
تحدث نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، مساء اليوم الجمعة 24 سبتمبر 2021، في لقاء عبر قناة الأقصى، عن صفقة تبادل الأسرى، وتطورات الأوضاع على الأراضي الفلسطينية.
وفيما يلي تصريحات العاروري خلال لقائه عبر قناة الأقصى (كما وصلت سوا):
- عملية تحرر أسرى جلبوع انتصار عظيم وهزيمة للاحتلال، وهي كسر للقيد بالمعنى الحقيقي رغم أنف السجان وإرادته وكل احتياطاته وأجهزته الأمنية، وهي وجزء من صراعنا مع الاحتلال.
- عملية جلبوع أثرت في المجتمع الصهيوني بشكل عميق، والأسرى الستة وجهوا صفعة للاحتلال.
- أبطال نفق الحرية أعادوا تذكير الشعب الفلسطيني بكل قواه بأن هناك أسرى أبطالًا يجب أن يتحرروا، وواجبنا أن نخرجهم من أبواب السجون رغمًا عن الاحتلال كما جرى في صفقات التبادل.
- إعادة اعتقال الأسرى الستة ليست قضية كارثية، ولا تفت في عزيمة الأسرى والمقاومين في السجون الذين سيعيدون الكرة مرة أخرى.
- الشعب الفلسطيني في يافا والناصرة والنقب و غزة و القدس وكل مكان منتمٍ لقضيته ومتمسك بها، ولو أنه مفرط لانتهت قضيتنا منذ زمن.
- في معركة سيف القدس كل الشعب الفلسطيني في كل مكان نهض نهضة واحدة.
- الإخوة من أسرى الجهاد الإسلامي تعرضوا لعقوبات قاسية في السجون، ونقلوا إلى باقي غرف الأسرى، وعمل الاحتلال على تفكيك التنظيم.
- جاهزون لإسناد الأسرى في حال المواجهة مع إدارة السجون، وفي تقديري كان الأمر سيتطور إلى مستويات لا يتوقعها الاحتلال.
- كان هناك توافق وطني على خوض الإضراب والوقوف إلى جانب الأسرى، وهو ما أجبر الاحتلال على التراجع لأول مرة قبل أن يبدأ الإضراب.
- لا يوجد باب لتحرير الأسرى إلا من خلال صفقات التبادل التي ترغم الاحتلال على الإفراج عن الأسرى، وخاصة أسرى المؤبدات.
- نؤكد بالقول والفعل التزامنا بالإفراج عن الأسرى الستة، وتصريحات أبو عبيدة تعتبر طابو لدى الناس الذين يثقون بوعد القسام.
- لا يوجد شيء جوهري في صفقة التبادل، ونحن سلمنا فقط خارطة طريق للوسطاء.
- الاحتلال يطلب من مصر وتركيا وألمانيا وقطر أن يتدخلوا في صفقة، ونحن لن نعطي الاحتلال أي شيء بدون مقابل.
- الأسرى والمسرى أكثر موضوعين حساسين لدى شعبنا، وفي معركة سيف القدس تم إذلال الاحتلال على مرأى العالم بأسره.
- الاحتلال بات أكثر إدراكًا بالذي يمكن أن يحدث إن حاولوا تجاوز الخطوط الحمراء في المسجد الأقصى.
- الاحتلال سيتعرض لهزيمته الكبرى بسبب مساسه بالمسجد الأقصى، ولا يمكن لشعبنا وخاصة في القدس أن يسلم بإحداث تغيير في المسجد.
- موقف حماس وكل القوى أننا مع الانتخابات المحلية كجزء من منظومة متكاملة تشمل جميع المؤسسات.
- تجزئة الانتخابات لمجالس محلية معينة مسرحية لن نكون جزءًا منها، وملهاة لها أهداف لإشغال الرأي العام، وإيهام الناس بأن السلطة تمارس الديمقراطية.
- موقف حماس وكل القوى أننا مع الانتخابات المحلية كجزء من منظومة متكاملة تشمل جميع المؤسسات.
- الانتخابات التي تعبر عن إرادة شعبنا جزء من مقاومة الاحتلال، وأن نقاتل لفرض الانتخابات في القدس.
- لا انتخابات بدون القدس، ولا فلسطين بدون القدس.
- حماس لا تأخذ قرارات بالهجوم على عباس وحركة فتح، وما يجري هي ردود فعل لأن معركتنا فقط مع الاحتلال.
- حماس ليس لها معركة مع فتح، ولن يستطيع أحد منا إلغاء الآخر، لأننا نسكن في البيت نفسه، ويجب أن ندير خلافاتنا بطريقة محترمة.
