المشروبات الوطنية توزع أكثر من 6000 حقيبة مدرسية على طلبة الضفة وغزة
وزعت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ كابي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وجمعية بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان في قطاع غزة ، أكثر من 6000 حقيبة مدرسية على طلبة المدارس في محافظات قطاع غزة والضفة، ضمن حملتها السنوية (العودة إلى المدارس 2021)، إضافة إلى عدد من الجمعيات الخيرية بالضفة.
وقامت المشروبات الوطنية خلال الحملة بتوزيع 2000 حقيبة لطلبة المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث قام طاقم من الشركة بزيارة المدارس المختارة في مختلف المحافظات وتوزيع الحقائب على الطلبة في مدارس التحدي والمناطق النائبة، و2500 حقيبة مدرسية بالتعاون مع جمعية بسمة أمل لمرضى السرطان في غزة، إضافة إلى أكثر من 1500 حقيبة تم توزيعها على عدد من الجمعيات الخيرية والتي تُعنى بالأطفال الأيتام وذوي الإعاقة بالضفة الغربية.
وفي هذا السياق، أشاد وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني بهذه المبادرة السنوية التي تنفذها شركة المشروبات الوطنية بالتعاون مع الوزارة، والتي تقدم مساهمة مجتمعية؛ لتلبية احتياجات الطلبة في الضفة وغزة مع بدء العام الدراسي الجديد؛ خاصة تخفيف الأعباء المادية عن كاهل ذوي الطلبة، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها.
ودعا عورتاني إلى تعميم مثل هذه المبادرات وتسليط الضوء عليها؛ كونها تشكل مرتكزاً رئيساً في الشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وضرورة توسيع نطاق مثل هذه المبادرات ومأسستها، لافتاً إلى الحرص الذي توليه الوزارة في سياق الاهتمام بالطلبة والبيئة المدرسية خاصة برنامج تبني المدارس الذي أطلقته مؤخراً؛ لتعظيم المساهمة المجتمعية في دعم المدارس وتبينها.
وبدورة ، قال مدير عام شركة المشروبات الوطنية عماد الهندي إن هذه الحملة السنوية التي ننفذها بالتعاون مع وزارة التربية، وكافة الشركاء، تأتي انطلاقاً من التزامنا المتواصل بمسؤوليتنا المجتمعية تجاه أهلنا في الضفة وغزة، مضيفاً أنه ليس هناك أجمل من أن تدخل السعادة والسرور في قلوب آلاف الطلبة من أبنائنا، وخصوصاً المرضى منهم، وأبناء الأسر المتعففة".
وعبّر الهندي عن سعادته بانتهاء حملة توزيع الحقائب المدرسية في كافة محافظات الوطن لهذا العام، والتي تتزامن مع بدء الفصل الدراسي، خاصة أن هذه الحملة من شأنها المساهمة في توفير الإندماج السلس والمطلوب لهؤلاء الطلبة في مسيرتهم التعليمية دون مواجهة أي عائق.
وأشاد الهندي بدور وزارة التربية وحرصها المتواصل في دفع عجلة التعليم نحو التميز والتطور، بهدف بناء جيل يقوى على مجابهة كافة التحديات التي يمكن أن تلحق بركب المستقبل. مثمناً في الوقت ذاته روح الشراكة الفاعلة التي بذلها كافة الشركاء في وقفتهم الجادة إلى جانب الطلبة المحتاجين والمرضى وتلبية احتياجاتهم، والتي أسهمت في بث روح التفائل في نفوسهم، وكسر حواجز الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين الطلبة، خصوصاً في هذه الأوقات الصعبة التي نشهدها مع استمرار تفشي وباء كورونا وتأثيره على كافة مناحي حياتنا، متمنياً من الله العلي القدير أن يحفظ طلبتنا وأبناء شعبنا من شر هذا المرض ويزيله عنا.
بدوره، توجه منسق عام مؤسسة بسمة أمل سامي الجوجو بالشكر والعرفان من شركة المشروبات الوطنية على مساهمتها السنوية الهامة ضمن حملة العودة للمدارس، من خلال توفير الحقائب المدرسية لطلبة المدارس في جميع محافظات الوطن، بمن فيهم الطلبة الأطفال من قطاع غزة، وخاصة مرضى السرطان منهم، داعياً كافة الشركات الاقتصادية أن تحذو حذو المشروبات الوطنية في توفير الدعم اللازم للطلبة، لاسيما أن هؤلاء الطلبة يعانون ظروفاً معيشية واقتصادية غاية في الصعوبة، آملاً في ذات الوقت استمرار التعاون المشترك الذي يهدف لإخراج مرضى السرطان من الأطفال والبالغين من أجواء المرض والعزلة وإدماجهم في المجتمع.