تأزم العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية والدروز بعد زيارتهم لسوريا
2014/04/27
القدس / سوا / كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأحد, عن حالة من الغضب تسود الطائفة الدرزية في "إسرائيل" إثر إدانة الحكومة الإسرائيلية زيارة مجموعة من القادة الدروز إلى سوريا.
وفي غضون ذلك قررت الطائفة برئاسة الشيخ "موفق طريف" إقامة "احتفالات النبي شعيب" السنوية على حد زعمهم, بدون دعوة الرئيس الإسرائيلي "شمعون بيرس" وممثلين عن الحكومة، في خطوة احتجاجية تحصل لأول مرة وتدل على مدى تأزم العلاقات. حسبما ذكرت الصحيفة
ونقلت الصحيفة عن جندي درزي قوله: "للأسف نحن نقوم بخدمة (الدولة) ولا نجد من ينصفنا وجميعنا يشعر بالإهانة, حتي إن (الدولة) لا توفر لنا سكناً ولا كهرباء وهذه الأشياء عارٌ على (الدولة)".
بدوره قال "طريف": "هذه فعلاً لحظة انهيار حقيقة للعلاقات بين (الدولة) والدروز, ويجب على (الدولة) أن تستيقظ لموضوع إدانة الدروز الذين سافروا لسوريا, فالقضية أصبحت منتشرة بين أبناء الطائفة وفي نفس الوقت هي بمثابة بوابة للتحريض على الحاق الضرر بالعلاقات بين (الدول) والدروز".
ويشار الى أن "طريف" طالب "بيرس" في وقت سابق بإلغاء ادانة الدروز الذين سافروا لسوريا, ومن الجدير ذكره أن مجموعة من الدروز قاموا بزيارة سوريا عام 2010عن طريق الأردن.
وفي غضون ذلك قررت الطائفة برئاسة الشيخ "موفق طريف" إقامة "احتفالات النبي شعيب" السنوية على حد زعمهم, بدون دعوة الرئيس الإسرائيلي "شمعون بيرس" وممثلين عن الحكومة، في خطوة احتجاجية تحصل لأول مرة وتدل على مدى تأزم العلاقات. حسبما ذكرت الصحيفة
ونقلت الصحيفة عن جندي درزي قوله: "للأسف نحن نقوم بخدمة (الدولة) ولا نجد من ينصفنا وجميعنا يشعر بالإهانة, حتي إن (الدولة) لا توفر لنا سكناً ولا كهرباء وهذه الأشياء عارٌ على (الدولة)".
بدوره قال "طريف": "هذه فعلاً لحظة انهيار حقيقة للعلاقات بين (الدولة) والدروز, ويجب على (الدولة) أن تستيقظ لموضوع إدانة الدروز الذين سافروا لسوريا, فالقضية أصبحت منتشرة بين أبناء الطائفة وفي نفس الوقت هي بمثابة بوابة للتحريض على الحاق الضرر بالعلاقات بين (الدول) والدروز".
ويشار الى أن "طريف" طالب "بيرس" في وقت سابق بإلغاء ادانة الدروز الذين سافروا لسوريا, ومن الجدير ذكره أن مجموعة من الدروز قاموا بزيارة سوريا عام 2010عن طريق الأردن.