أنجبت لوسيندا أندروز الكندية البالغة من العمر 32 عاما ،الطفل ليو في 5 مارس بعد فترة حمل طبيعية ،وتبيّن انه يعاني حالة صرع وعدم القدرة على البكاء فاستغاثت بالأطباء لدراسة حالة طفلها الوراثية.

وكشف الأطباء بعد ولادته بقليل أنه لا يحرك ذراعيه وساقيه، وكان مرنا ولم يكن يحرك رأسه من جانب إلى آخر.

واجرى الأطباء بعض الفحوصات والتحاليل، وتبين أن الطفل "ليو" يعاني من حالة وراثية تؤثر على جين TBCD المشفر للبروتين، وهو مرض نادر جدا، وليس له اسم حتى الآن، مطالبة بالمزيد من الفحوصات من أجل إنقاذ ابنها الذي لا يستطيع البكاء، ويعاني من نوبات صرع، ومشاكل في التنفس بسبب المرض الغامض.

وقالت لوسيندا: "أخبرني الأطباء بنوع الحالة ولكنها نادرة جدا لدرجة أنها لا تحمل اسما حتى الآن. وقالوا لي الكثير من الأشياء التي يمكن أن تحدث وكان الأمر فظيعا".

ومن الجدير بالاشارة، يخضع الطفل ليو في الوقت الحالي، إلى العلاج الرئيسي للرضيع هو العلاج الطبيعي، والذي يقوم به في المنزل مع لوسيندا لتعزيز الحركة لديه.

المصدر : البيان