أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، 20 سبتمبر/أيلول، في بيان لها، إن أسرى معتقل عسقلان يتعرضون لإجراءات تنكيلية جديدة من قبل إدارة السجن بحقهم، وتستخدم اساليب المماطلة في علاج المرضى منهم.

وقالت الهيئة في بيانها، ان الاحتلال يتعمد استخدام سياسات جديدة بحق الاسرى، كإغلاق أبواب الغرف الدائم بالأقفال، إضافة لتقييد أيديهم عند إخراجهم لمقابلة المحامي وعيادة السجن، وعد الأسرى الساعة الثالثة فجرا، عدا عن العدد اليومي.

وأوضح الهيئة أن إدارة معتقل عسقلان، تماطل في تقديم العلاج اللازم والرعاية الطبية للأسرى المرضى، كحال الأسير شادي موسى (44 عاماً) من قرية مركة جنوب جنين، ويعاني من مشاكل في القلب، وارتفاع بضغط الدم، وتعرض سابقا لجلطات قلبية، وقبل شهرين تم تحويله لأخصائي قلب أوصى بضرورة خضوعه لفحوصات طبية وتصوير (ايكو) للقلب.

أما عن الأسير موفق عروق (78 عاماً) من يافة الناصرة في أراضي الـ48، فهو يشتكي من "اخدرار" بقدميه وصعوبة بالمشي وضغط دم منخفض، وبحاجة ماسة لإجراء فحوصات كل أربعة أشهر لمتابعة مشكلته مع مرض السرطان، ومضى ستة أشهر على الفحص الأخير لحالته، وبحاجة لتوفير نوع خاص من الأطعمة والفيتامينات، نظرا لوضعه الصحي السيئ، لكن إدارة السجن لا تكترث له.

كما وحملت الهيئة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجن عسقلان، وما يتعرضون له من انتهاكات وإهمال طبي متعمد بحقهم.

المصدر : وكالة وفا