غزة /سوا/ قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية " حماس "، سامي أبو زهري، إن قرار محكمة جنايات القاهرة بإحالة أوراق المتهمين في القضيتين المعروفتين إعلامياً بـ"التخابر مع حماس" و"اقتحام السجون" إلى المفتى، أمر مؤسف وصادم.

وأكد أبو زهري في مداخلة هاتفية عبر قناة الجزيرة، أن حماس لن تنساق وراء محاولة الزج باسم الحركة في الساحة المصرية، ولن تنجر للتدخل في الساحة المصرية، مردفاً: على مدار عدة سنوات توجه إلينا اتهامات دون أدلة.

وأضاف: إن استخدام مصطلح التخابر غير مقبول، وإن كان التخابر تهمة فأولى الناس بالمحاكمة هي الجهات الرسمية في مصر الآن، التي لا تزال تواصل لقاءاتها مع قيادات الحركة.

وتابع: خلال اللقاءات مع المخابرات المصرية لم يتم تقديم معلومات لحماس باتهام أي من أبنائها بالتدخل في الشأن المصري الداخلي.

وحول اتهام عدد من أبناء حماس في قضية اقتحام السجون والتخابر مع حماس، بيّن أبو زهري أن عدداً من المتهمين شهداء استشهدوا قبل الثورة المصرية عام 2011م، وأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي كالأسير حسن سلامة المعتقل في سجون الاحتلال منذ 19 عاماً.

وأوضح أن المتهمين بالقضيتين من أبناء حركة حماس –غير الشهداء والأسرى- موجودون في غزة، ومعظمهم لم يدخلوا مصر في حياتهم، ولا يوجد أي منهم في الساحة المصرية حالياً.

وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة اليوم السبت، بأكاديمية الشرطة، قررت إحالة أوراق المتهمين في القضيتين المعروفتين إعلامياً بـ"التخابر مع حماس" و"اقتحام السجون" إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي.