بينيت: هروب الأسرى الستة من جلبوع يجب أن يضع النقاط على الحروف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، إن "هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع يجب أن يضع النقاط على الحروف".
ووصف بينيت خلال حفل تأبين قتلى حرب ما اسمع "يوم الغفران"، عملية فرار الأسرى الستة من سجن "جلبوع" بالخلل الخطير في عمل الاستخبارات والعمليات الخاصة.
وأضاف: "بمجرد حدوث خلل، أولًا وقبل كل شيء، يجند الجميع في المرحلة الأولى ضد العدو، من أجل استعادة الردع، ومن ثم تصحيح ما هو مطلوب في الداخل".
وقال موقع "والا" العبري، مساء اليوم، إن "فرار الأسرى الستة من سجن جلبوع الإسرائيلي أعاد قضية الأسرى المنسية إلى الواجهة من جديد".
وأضاف الموقع، أن "فرار الأسرى من سجن جلبوع أعادنا إلى نقطتين هامتين، أولاهما: إعادة موضوع الأسرى الأمنيين إلى صدارة الخطاب في الشارع الفلسطيني والإسرائيلي، وخلق إحساس في الشارع الفلسطيني بثمن مرتفع مقابل إحراز تقدم في موضوع صفقة التبادل".
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم اعتقال الأسيرين الفلسطينيين الأخيرين اللذين فرا من سجن جلبوع أيهم كمامجي ومناضل نفيعات، وذلك في الحي الشرقي لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت يومي الجمعة والسبت الماضيين الأسرى محمود عارضة ويعقوب قادري وزكريا الزبيدي ومحمد عارضة الذين فروا رفقة كممجي ونفيعات من سجن جلبوع شديد الحراسة، في 6 سبتمبر/أيلول الحالي، وذلك عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن.
ومنذ عملية الفرار من سجن جلبوع، دفعت إسرائيل بآلاف من عناصر الأجهزة الأمنية والقوات الخاصة وقصاصي الأثر، كما استخدمت طائرات مروحية مسيرة ووسائل تكنولوجيا متطورة في عمليات البحث عن الأسرى.
وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية قبل يومين إن كلفة البحث عن الأسرى هي الأعلى في تاريخ إسرائيل، فقد تجاوزت 30 مليون دولار، وبلغت التكلفة اليومية لعملية البحث ما بين 3 إلى 6 ملايين دولار.