ماذا يحدث في بورصة مسقط – إليك التفاصيل الكاملة؟

بورصة مسقط

بات المستثمرون في سلطنة عمان في حيرة من أمرهم حيث يفكر كثير منهم في ترك البلاد والتوجه الى الخارج، بعد الخسائر الفادحة التي تلقوها خلال الأيام الماضية في شركة بورصة مسقط.

ماذا يحدث في شركة بورصة مسقط ، بات السؤال الأكبر الذي يشغل عدد كبير من المستثمرين في سلطنة عمان بعدما شهدت الأسهم تراجعا كبيرا وحادا خلال الأيام الماضية.

وطالب مجموعة من المستثمرين في سلطنة عمان بتدخل عاجل وسريع لايجاد حلول وإنقاذ أموالهم بسبب تراجع بورصة مسقط بشكل كبير وتراجع قيم التداول الأمر الذي أدى الى خسائر مادية كبيرة وما زالت هذه الخسائر مستمرة.

ويتجه عدد من المستثمرين في سلطنة عمان الى الهجرة من البلاد وبيع جميع ما يملكون بعدما شهد اقتصاد البلاد تراجعا كبيرا خاصة في ظل جائحة كورونا ، وارتفاع الأسعار بشكل كبير ونسبة البطالة العالية.

وبحسب مختصون في الشأن الاقتصادي ، تعد بورصة مسقط من ضمن أسوء بورصات المنطقة العربية وفقا لتقارير أجنبية وعالمية بسبب هجرة المستثمرين وتدني المستوى الاقتصادي في سلطنة عمان خلال السنوات الأخيرة.

ويطالب مستثمرون بحراك إعلامي شامل من الفريق التنفيذي لبورصة مسقط لبث الثقة في نفوس المستثمرين من النزول غير المبرر للأسهم مع الإيجابيات الكثيرة بالداخل والخارج، فبورصة مسقط واجهة الوطن الاقتصادية تحت أنظار ومراقبة المستثمرين بالداخل والخارج.

وقال أحد المستثمرين إن غياب الشفافية القت بضلالها ولا تزال هنالك ايدي خفيه تضغط على الاسهم والبورصة بشكل خاص لازلت (..) مطالبا بإرجاع نسبة1%وهي التي من شأنها ت فتح الشهية للتداول وبدون اي غموض نسبة 1% هي التي راح تكشف لنا عمليات الشراء والبيع من كبار المساهمين وتحركاتهم حيث تم اغلاقها قبل 3سنوات".

واقتراح مختصون حلولا لانعاش بورصة مسقط تتمثل في زيارة أعداد المتداولين وان أقصر الطرق لذلك هي التوعية ونشر ثقافة الاستثمار في الأسهم ، مؤكدين ان هناك جهل لدى المجتمع في البورصة رغم العوائد الكبير الممكن تحقيقها.

وأكدوا ان بورصة مسقط قد تكون أحد حلول البطالة العالية في سلطنة عمان كما انها قد تشكل مصدر دحل أضافي ممتاز.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد