أعلن نجم مواقع التواصل الاجتماعي، الكويتي أحمد العنزي، يوم أمس الأربعاء، 15 سبتمبر/أيلول، انفصاله بشكل رسمي من زوجته عارضة الأزياء الكويتية سارة الكندي، وذلك بعد زواج دام لأكثر من 12 عاماً.

واشار العنزي الى ان الانفصال تم بناءً على رغبته هو وزوجته، مقابل تنازل الزوجة عن نفقة العدة والمتعة والنفقة الزوجية المتجمدة، وذلك من خلال وثيقة الانفصال الرسمية الصادرة عن محكمة الأسرة في إدارة التوثيقات الشرعية بوزارة العدل الكويتية، والتي نشرها عبر حسابه الرسمي الخاص لموقع التواصل الاجتماعي ( سناب شات).

كما وأوضحت الوثيقة أن العلاقة الزوجية بينهما قائمة منذ آذار/ مارس 2020، مبينةً بيانات الزوجين، ومنهم جنسية أحمد العنزي والتي تبين أنها سعودية.

 

ونشرت عارضة الازياء، سارة الكندري، بعد توقيع عقد المخالعة، مقطع فيديو من داخل سيارتها، وهي تردد بعض الأغاني المعبرة عن الفرح والسعادة، عبر حسابها الرسمي الخاص بموقع تبادل الصو والفيديوهات ( انستغرام).

وشاركت الكندري جمهورها، صورة لها مع ابنتها، قائلةً : "عشقي وروحي ونصي ثاني سعادتي بنتي".

والجدير بالذكر ان العنزي كان مؤخراً قد أعلن انفصاله عن سارة، بمنشور قائلاً: "لحظة الطلاق هي من أصعب اللحظات التي تجمع العديد من المشاعر، وتكون لحظة انطلاق وتحرر ولحظة كسر وألم في نفس الوقت".

وسرعان ما دارت حرب كلامية وتبادل للاتهامات بينهم، و خرجت الكندري في مقطع فيديو عبر أحد حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، معلقةً فيه إنها : "لا تحب النفاق والكذب والحديث من غير دلائل، والتلميحات بكلمات أغاني".

وأشارت إلى أن : "كل ما تعرضت له من سجن وقضايا بسببه وبموافقته كون الرجل هو من يحكم زوجته"، مضيفةً أن : "أكثر ما تبغضه فيه النفاق، وأن يمر من قرب مسجد ويلتقط الصور ثم يتوجه إلى البحر".

والجدير بالذكر ان الثنائي عُرف بإثارتهما للجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب نشرهم للصور وفيديوهات التي يتم وصفها بالجريئة وغير الأخلاقية، التي تعرضا بسببها لهجوم وصل في بعض الأحيان لرفع قضايا ضدهما.

المصدر : ارم