العالول: الأسرى محط إجماع وطني وحريصون على تحريرهم كافة
أكد نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح محمود العالول ، حرص القيادة الفلسطينية واللجنة المركزية على العمل بكل السبل والوسائل من أجل تحرير كافة الأسرى، مشددًا على أن الحركة الأسيرة محط إجماع وطني.
ونبه العالول خلال اجتماع مع أمناء سر أقاليم "فتح"، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة استمرارية التفاعل والفعاليات في كافة الأقاليم، لنصرة الأسرى ودعمهم وإسنادهم وتعزيز صمود عائلاتهم.
وبحث العالول، خلال اجتماعه مع أمناء سر الأقاليم، ومسؤولي لجان الأسرى في كافة المحافظات، الظروف الصعبة التي تمر بها الحركة الأسيرة، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، وأمين سر المجلس الثوري ماجد الفتياني، ونائب مفوض التعبئة والتنظيم عبد المنعم حمدان، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وأعضاء من المجلس الثوري.
وناقش المجتمعون أوضاع الأسرى بعد اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لأربعة ممن انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، ونددوا بالإجراءات التعسفية والتعذيب الذي يتعرض له الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم بعد انتزاع حريتهم، وكذلك كافة الإجراءات التي اتخذتها إدارة سجون الاحتلال ضد الأسرى كافة، مطالبين الاحتلال بإعادة الأوضاع لما كانت قبل 5 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأكدوا مساندتهم للأسرى الستة الإداريين المضربين عن الطعام، داعين إلى ضرورة الإفراج عنهم حيث لم توجه إليهم لوائح اتهامات، مشددين على ضرورة متابعة الأسرى المرضى وتقديم العلاج اللازم لهم خاصة في ظل تعرضهم للإهمال الطبي المتعمد.
وحث المجتمعون المجتمع الدولي على ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الاسرى الأطفال جميعا.
وتطرقوا إلى وضع الأسيرات وما يتعرضن له من إهانة وضرب واعتداءات خاصة الأسيرة إسراء جعابيص التي تعاني من آثار حروق في وجهها وجسدها، مطالبين المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب قضية الأسرى، والعمل على إطلاق سراحهم ووقف التعذيب والاضطهاد الذي يتعرضون له.
وفي السياق، تحدث المجتمعون حول انتخابات الهيئات المحلية، مشددين على ضرورة الاستعداد الكامل لها.