تفاصيل مثيرة في قضية تبادل الزوجات بالأقصر

تفاصيل واقعة تبادل الأزواج الأقصر

أثارت قضية تبادل الزوجات في محافظة الأقصر، الكثير من الجدل في الشارع المصري التي دارت تفاصيلها بمركز البياضية التابع لمحافظة الأقصر.

وقامت وسائل الإعلام المصرية خلال الساعات الماضية البحث والتحري وعرض قضية تبادل الزوجات التي تحصل للمرة الأولى في مصر.

بداية الواقعة

وقالت قناة صدى البلد المصرية، إن بطل هذه الواقعة التي وصفتها بـ "المخزية" زوج يدعى "ع. ع. م" يقيم بمركز البياضية بمحافظة الأقصر حيث يقوم بأعمال منافية للآداب، واتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي سبيًلا وطريقًا للترويج وعرض زوجته للماسة البغاء ومبادلتها مع آخرين فيما يسمى “تبادل الزوجات”.

القبض على الزوجين

وتوصلت مباحث الإنترنت إلى ظهور عدة تغريدات على تويتر يدعو فيه الزوج إلى ممارسة الجنس مع زوجته وتسهيل عمليات تبادل الأزواج، وبتكثيف التحريات والإجراءات المقننة من قِبل رجال مباحث الآداب بالأقصر بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائي ومباحث الإنترنت بمديرية أمن الأقصر نجحوا في إلقاء القبض على المتهم وزوجته.

تفاصيل صادمة

ويروي أهالي منطقة البياضية في الأقصر تفاصيل مثيرة في الواقعة، وأكدوا أن الزوج "ع" يبلغ من العمر 45 عاما عاش في الإسكندرية لعدة سنوات وعندما عاد إلى بلدته كان يمتاز بحسن الخلق والسيرة الطيبة، أما زوجته تدعى "س" من منطقة البغدادي بالبياضية من عائلة محترمة وسيرتها حسنة.

وأضاف الأهالي:" عملية إلقاء القبض على العاطل وزوجته، في قضية تبادل الأزواج وقعت على مسامع عائلتهما كالصاعقة، فلم يصدقوا أذنيهم بما كشفت عنه تحريات المباحث، مشيرين إلى أنهم لم يروا من الزوجين إلا كل خير، لكن الأفعال الخفية لدى الزوجين كانت الأبشع.

وتابع الأهالي:" الزوجان لديهم ثلاث أبناء ذكور أكبرهم يبلغ من العمر 9 أعوام، وهما مقيمين بالقرب من مركز شرطة البياضية، فلم تجدر أي إشارة بالشبهات في أفعالهم أو شك قليل في سلوكهما فكانت الأمور تسير بشكل طبيعي".

وواصل الأهالي حديثهم عن المتهم وزوجته مؤكدين أن الزوجة "س" صاحبة البشرة السمراء بحكم عملها مهنة "كوافيرة" كانت تترد على منازل سيدات البياضية لعمل مستلزمات الكوافير المتمثلة في تصفيف وصبغ الشعر والمسكات والمكياج، وأنها امتهنت مهنة إضافية بجانب عملها "كوافيرة" حيث بدأت في بيع الملابس، وعرضها على الزبائن بالمنازل أو يتردد الزبائن عليها في المنزل أحيانا.

وأردفوا:" الزوجة قليلا ما نشاهدها فهي تغادر منزلها نهارا والعودة ليلا وقت النوم، فلم يشك أي أحد في سلوكها".

وأشار الأهالي إلى أنهم عرفوا بعد افتضاح أمر الزوجين أنهما دشنوا جروب على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بخلاف “تويتر” لتوسعة نشاطهما ولاصطياد ضعاف النفوس وراغبي المتعة الحرام، لافتين إلى أن المتهم وزوجته يمتلكان شقة بمدينة الأقصر يتم فيها استقبال راغبي المتعة الحرام من الجنسين.

وكانت نيابة مركز الأقصر، أجرت التحقيق مع المتهم وزوجته، بعد القبض عليهما، واعترفا الأثنين بارتكاب الجريمة واستعمال موقع “تويتر” للترويج للأعمال المنافية للآداب، وأمرت بحبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد، مطالبة بتكثيف التحريات حول الواقعة.

وتواصل ضباط مباحث مديرية أمن الأقصر إلى تسجيلات صوتية وصور وفيديوهات جنسية لهما تحت مسمى تبادل الأزواج، وأرسلت الأحراز إلى النيابة العامة.

المصدر : صدى البلد

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد