بيروت/سوا/  جدد الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، لمناسبة الذكرى الـ67 للنكبة، موقفه الداعم لنضال شعبنا والتزامه بالقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية.

وأكد الحزب، في بيان له اليوم الجمعة، مواقفه الثابتة والداعمة لنضال شعبنا الفلسطيني في إزالة الاحتلال وبناء دولته المستقلة، داعيا لمزيد من التماسك والوحدة بمواجهة إسرائيل التي ترفع من وتيرة الاستيطان وقضم الحقوق الفلسطينية، وتهويد الأرض و القدس وتغيير واقعها الديموغرافي والاجتماعي والسكاني، والتمييز تجاه العرب المتبقين داخل أراضي الـ48، وتصر على تجاهل قرارات الشرعية الدولية، وتضرب عرض الحائط كل المحاولات من أجل تسوية عادلة للصراع العربي الإسرائيلي.

وأكد أنه لا بد من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي و فتح الباب أمام التسوية السياسية العادلة في فلسطين القائمة على حل الدولتين.

وشدد الحزب على أهمية إخراج هذه القضية من دائرة التوظيف أو المزايدة والتأكيد على أن القرار الفلسطيني المستقل يبقى هو الضامن للمشروع الوطني الفلسطيني ولوحدة الموقف، في مواجهة الضغوط التي يتعرض لها الفلسطينيون.

وجدد مواقفه الداعمة لتأمين مقومات العيش بكرامة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، واستمراره في هذا العمل الذي ينطلق من الحرص على علاقات لبنانية فلسطينية تتجاوز النظر إليها من زاوية ضيقة، وتصل إلى العيش المشترك، وتهدف إلى استقرار حياتي ومعيشي "من حق الفلسطينيين أن ينعموا به دون أن ينتقص ذلك من التوافقات اللبنانية المتعلقة بحق العودة ورفض التوطين، وذلك لا يتحقق دون الإقرار بحق العمل الذي يساعد الفلسطينيين على الخروج من دوامة الفقر والحرمان المزمن والمعيب".