حقيقة وفاة المُلا عبدالغني برادر في قتال داخلي قائد حركة طالبان

حقيقة وفاة المُلا عبدالغني برادر في قتال داخلي قائد حركة طالبان

ردت حركة طالبان، اليوم الاثنين 13 سبتمبر 2021، على كافة الانباء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي بشان وفاة المُلا عبدالغني برادر، وذلك بعد انتشر خبر وفاة المُلا عبدالغني برادر في قتال داخلي كنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام خلال الساعات القليلة الماضية.

ونفى الناطق باسم «طالبان» محمد نعيم، وفاة عبدالغني برادر في قتال داخلي، مشيرا الى انها شائعات ولا اساس لها من الصحة وانها دعاية العدو، حيث يعنته الحركة نائباً لرئيس الوزراء قبل عدة ايام.

وبحسب وسائل اعلام دولية، وجاء، في رسالة صوتية نسبت إلى برادر، «أنا خارج كابول في رحلة هذه الأيام وأنا بخير الحمد لله».

اقتربت حركة طالبان من تشكيل حكومتها الأولى منذ سيطرتها على العاصمة كابول. وأنباء تشير إلى أن الملا برادر، رئيس المكتب السياسي للحركة، سيكون رئيسها، وفق مصادر من الحركة.

في وقت سابق، قالت ثلاثة مصادر في حركة طالبان (الثالث من سبتمبر/ أيلول 2021) إن عبد الغني برادر، المعروف بالملا بردار، رئيس المكتب السياسي للحركة، سيقود الحكومة الجديدة في أفغانستان.

وأضافت المصادر أن الملا محمد يعقوب، ابن مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، وشير محمد عباس ستانيكزاي سيتوليان مناصب بارزة في الحكومة.

وقال مصدران من طالبان لوكالة فرانس برس إن تشكيل الحكومة قد يحصل بعد صلاة الجمعة.

وأعلن متحدث باسم طالبان من جانب آخر أن الصين تعهدت بالإبقاء على سفارتها مفتوحة في أفغانستان وتعزيز حجم مساعداتها الإنسانية لهذه الدولة التي مزقتها الحروب، من دون أن يرد ردّ من بكين حول ذلك.

وقال المسؤول البارز شير محمد عباس ستانكزاي وهو كان متشددا في إدارة طالبان الأولى، لاذاعة "بي بي سي" الناطقة بلغة الباشتو، إن النساء سيتمكنّ من مواصلة العمل لكن "قد لا يكون لهن مكان" في الحكومة المستقبلية او في مناصب أخرى عالية.

ويتعيّن على الحركة الإسلامية التي تعهدت اعتماد نهج أكثر ليونة مما كان عليه حكمها بين 1996 و2001، أن تتحول من مجموعة متمردة الى سلطة تتولى الحكم.

وفي مدينة هرات بغرب البلاد، نزلت حوالى 50 امرأة أمس الخميس الى الشوارع في تظاهرة ندر مثيلها للمطالبة بحق العمل والاحتجاج على تغييب المرأة عن مؤسسات الحكم.

وقال صحافي في فرانس برس شهد الاحتجاج إن المتظاهرات رددن "من حقنا أن نحصل على تعليم وعمل وأمن". كما رددن "لسنا خائفات، نحن متحدات".

يذكر أن الملا عبد الغني برادر (مواليد 1968، قرية ويتماك بولاية أوروزغان الأفغانية) قائد عسكري في حركة طالبان، وتقول مصادر أنه الرجل الثاني في الحركة بعد صهره الملا محمد عمر، كما أن له دورًا جوهريًا في الأنشطة العسكرية والتمويلية لحركة طالبان. في فبراير 2010 أعلنت الحكومة الباكستانية إلقاء القبض على برادر في كراتشي. لكن طالبان نفت ذلك.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد