موقع واللا يكشف معلومات جديدة عن فرار الأسرى الستة من سجن جلبوع

عمليات البحث خارج سجن جلبوع

كشف موقع واللا الإسرائيلي اليوم الاثنين معلومات جديدة عن تمكن الأسرى الفلسطينيين الستة من الفرار من سجن جلبوع الواقع قرب قرية بيسان شمال إسرائيل.

وذكر الموقع وفقا للمعلومات الجديدة ان أحد الأسباب المهمة في فرار الاسرى الستة من سجن جلبوع قبل أسبوع ، هو إغفال السجانين لحراستهم أثناء نوباتهم الليلية.

ووفق مسؤول اسرائيلي كبير في جهاز إنفاذ القانون الإسرائيلي فقد صرح أن أحد السجانين في سجن جلبوع تواجد في مركز القيادة والسيطرة خلال الليل، وكان يفترض به أن يشاهد الشاشات في غرفة المراقبة والتأكد من أي كل شيء يجري بشكل سليم، ولكنه كان يشاهد التلفاز ولم ينتبه لكاميرات المراقبة لحظة فرار الأسرى الستة الذين رصدتهم الكاميرات، كما لم ينتبه للإنذار الذي تم تشغيله.

وأضاف "واللا" أنه عندما خرج الأسرى من فتحة النفق، خارج جدران السجن، بدأت كلاب الحراسة تنبح ، حيث يوجد لدى مصلحة السجون تقنية ترسل إلى مركز القيادة والسيطرة إنذارا عندما تنبح كلاب الحراسة.

وتابع أنه عندما يتم تشغيل الإنذار، تتركز كاميرات المراقبة في السجن على المنطقة التي ينبح الكلاب فيها وتوثق ما يحدث، "لكن يبدو أن السجان الذي جالسا في تلك الليلة في مركز القيادة والسيطرة كان منشغلا بمشاهدة التلفاز، ولم يلحظ تشغيل الإنذار".

وحسب "واللا"، فإن كاميرات المراقبة صوّرت الأسرى لدى خروجهم من فتحة النفق، والأسير زكريا الزبيدي كان بين أوائل الخارجين منها، في الوقت الذي كان فيه أحد الأسرى يواجه صعوبة بالخروج من فتحة النفق الضيقة، حيث شوهد الاسرى وهم يسحبونه ويساعدونه على الخروج.

وختم "واللا" أنه قبل عدة ايام من فرار الأسرى اشتكى أسرى أمام السجانين من وجود رمل في عيونهم، وتبين وجود رمل في حاويات النفايات الخضراء داخل السجن، وأن عامل نظافة أبلغ عددا من السجانين بالأمر، وأن السجانين قالوا له "كل شيء حسن، دعنا نعمل".

وقال الموقع :" توقف الأسرى الستة قرب فتحة النفق لمدة 20 دقيقة، وبعد ذلك اتجهوا نحو حقل زراعي قرب السجن ، فيما صادرت قوات الأمن كاميرات المراقبة لاستخدامها في إطار التحقيق الجاري حول فرار الأسرى".

المصدر : وكالة سوا - ترجمة خاصة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد