علّقت حركة حماس ، اليوم الإثنين، على الخطة التي طرحها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد للتسوية مع قطاع غزة بعنوان "الاقتصاد مقابل الأمن في غزة".

وقال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس لوكالة "سوا" الإخبارية: "من حق شعبنا كسر الحصار عن قطاع غزة والعيش حياة عزيزة كريمة بكامل مقوماتها ومقدراتها".

وأضاف في تعليقه على خطة لابيد: "من حق شعبنا أن يمتلك مطار وميناء فهي حقوق مشروعة لشعبنا وليس منة من الاحتلال ودون أي مقابل".

وأكد القانوع أن "الاحتلال يعبر عن عجزه وفشله في التعامل مع غزة وهذا يؤكد حجم تاثير معركة سيف القدس ، التي لا يزال يعاني من ارتداداتها".

ورأى القانوع في تصريحاته لـ"سوا": أن "هذه المشاريع وغيرها لن تقوض صمود شعبنا أو من تنال من مقاومته، ولن ينجح الاحتلال في فرض أي معادلة على شعبنا".

وكان لابيد قد كشف أن "خطة التسوية مع غزة، تمت صياغتها في وزارة الخارجية وتشمل مرحلتين، المرحلة الأولى هي إعادة الإعمار الإنساني لغزة، مقابل مكافحة تعاظم قوة حمـاس".

وبين لابيد أن "المرحلة الثانية وهي الأبرز "اقتصاد من أجل الأمن"، وأن تتولى السلطة الفلسطينية الإدارة الاقتصادية والمدنية لقطاع غزة".

المصدر : وكالة سوا