الجهاد الاسلامي تصدر بياناً في الذكرى الـ16 للانسحاب الإسرائيلي من غزة

حركة الجهاد الاسلامي

أصدرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، مساء اليوم الأحد، بياناً في الذكرى الـ 16 للانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة .

وفيما نص البيان كما وصل وكالة سوا الاخبارية:

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

في الذكرى الـ 16 للاندحار الصهيوني من قطاع غزة

قبل 16 عاماً وتحت ضربات المقاومة، رحل آخر جندي صهيوني من أرض غزة، لتسجل تلك اللحظة انتصاراً كبيراً جاء نتاج تضحيات كبرى قدمها شعبنا ومقاومتنا الباسلة التي لم تدع الاحتلال ينعم بلحظة استقرار ولا أمان، وما أن أعلن الجيش الصهيوني خطة الانسحاب عن غزة حتى سارع المستوطنون للهرب من المستوطنات التي صرح زعيمهم الهالك ذات يوم أن "نتساريم مثل تل ابيب"، فما بقيت "نتساريم" التي عادت أرضها حرة، وقد شهدت بعد دحر الاحتلال عنها صواريخ البراق وغيرها تدك قلب الكيان في تل أبيب وغيرها.

اندحر الاحتلال عن غزة التي حاول أن يعزلها بالحصار ويكسر عنفوانها ويفصلها عن باقي أرض فلسطين، لكن المقاومة أفشلت خططه وبقيت عصية على الانكسار، وقد رأي العالم كله كيف تخرج غزة مدافعة عن القدس وعن الأسرى وحامية للثوابت ومحافظة على وحدة الأرض والشعب.

لقد سطرت المقاومة أروع البطولات وحققت انجازات كبيرة في معاركها مع المحتل وتصديها للمؤامرات، وما معركة سيف القدس وما قبلها إلا فصلاً من فصول العمل الحثيث وصولاً للتحرير بإذن الله.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة، نؤكد على ما يلي:

أولاً: نوجه التحية لأسرانا الأبطال الذين يتصدرون المشهد الجهادي لشعبنا وهم يقفون اليوم في خندق متقدم من المواجهة والتصدي لسياسات العدو و إرهابه، بعد أن سجلوا في صفحات التاريخ أعظم مآثر البطولة من خلال عملية انتزاع الحرية التي سيبقى صداها يتردد شاهداً على الإرادة التي تلين والعزيمة التي لا تنكسر.

ثانياً: نؤكد وقوفنا لجانب الأسرى في ثورتهم وانتفاضتهم لأجل الحرية والكرامة، ونجدد التزامنا بالعمل لتحقيق حريتهم التي ينشدونها وينشدها كل أبناء شعبنا، وندعو لتوسيع انتفاضة الحرية إسناداً لهم وتصدياً للاحتلال وعدوانه في كل مكان.

ثالثاً: نشيد بتصاعد العمليات الفدائية والمواجهات في الضفة الغربية، ونوجه التحية للجماهير الوفية التي تلتف حول نهج المقاومة، متحدية بذلك كل أشكال القمع والإرهاب والاعتقالات والاقتحامات، ونؤكد أنه ما من سبيل لردع الاحتلال ولجم سياساته الإرهابية سوى المقاومة.

التحية لأهلنا ولجماهير شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات والقدس وفلسطين المحتلة عام 48، التحية لأبناء شعبنا في الضفة وغزة، ولأسرانا في سجون العدو، والرحمة لشهدائنا الأبرار والحرية لأسرانا البواسل والشفاء لجميع جرحانا الميامين.

وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الأحد 4 صفر 1443هـ، 12 سبتمبر 2021م

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد