حقيقة وفاة عبد الكريم الكابلي الفنان السوداني في أحد مشافي أمريكا

الفنان السوداني عبد الكريم الكابلي

نفت وسائل إعلام فنية سودانية، صباح اليوم الاحد 12 سبتمبر/أيلول 2021، الأنباء المنتشرة بشان وفاة الفنان عبد الكريم الكابلي بعد تدهور حالته الصحية في أحد مشافي الولايات المتحدة الامريكية، حيث ستوافيكم وكالة سوا الاخبارية بكافة التفاصيل المتوفرة من خلال المقال التالي.

وتداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية خبر وفاة الفنان السوداني عبد الكريم الكابلي عن عمر يناهز 88 عاما في أحد مشافي ولاية ميتشغان الأميركية.

ونفى سعد، نجل الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي، شائعة وفاة والده التي إنتشرت إنتشار النار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعاه عدد من زملائه بالوسط الفني ومعجبيه.

وإعتذر عدد كبير من جمهوره ومعجبيه الذين قاموا بنشر خبر وفاة الفنان السوداني عبد الكريم الكابلي، متمنين له الشفاء العاجل، وذلك بعد مكوثه على فراش المرض بالمسشفى بولاية ميشيغان الأمريكية.

وولد في مدينة بورتسودان ولاية البحر الأحمر في عام 1932، والده عبد العزيز محمد عبد العزيز بن يوسف بن عبد الرحمن وتزوج بمدينة القلابات من صفية ابنة الشريف أحمد محمد نور زروق من أشراف مكة اللذين هاجروا إلى المغرب ثم جاؤوا للسودان لنشر الدعوة الإسلامية . نشأ وشبَّ في مرتع صباه ما بين مدن بورتسودان وسواكن وطوكر والقلابات والقضارف والجزيرة خصوصا منطقة أبوقوتة وكسلا.

تلقى دراسته بخلوة الشيخ الشريف الهادي والمرحلة الأولية والوسطى بمدينة بورتسودان والمرحلة الثانوية بمدينة أم درمان بكلية التجارة الصغرى ( لمدة عامين )

وبعد أن تخرج منها التحق بالمصلحة القضائيه بالخرطوم وتعيّن في وظيفة مفتش إداري بإدارة المحاكم وذلك في العام 1951م وعمل بها لمدة أربعة سنوات ثم تم نقله إلى مدينة مروي ومكث بها لمدة ثلاثة سنوات إلى أن تم نقله مرة أخرى إلى مدينة الخرطوم واستمر بها حتى وصل إلى درجة كبير مفتشي إدارة المحاكم في العام 1977 م و بعد ذلك هاجر إلى المملكة العربية السعودية ليتعاقد مع إحدى المؤسسات السعودية مترجما في مدينة الرياض في العام 1978 م ولم تستمر غربته طويلا حيث عاد إلى السودان في العام 1981 م ليواصل رحلته الإبداعية مرة أخرى.

وبدأ الغناء منذ الثامنة عشر من عمره، وظلَّ يغني في دائرة جلسات الأصدقاء والأهل لمدة عقد من الزمان إلى أن واتته الفرصة الحقيقية نوفمبر عام 1960 عندما تغني برائعة الشاعر تاج السر الحسن أنشودة آسيا وأفريقيا بحضور الرئيس عبد الناصر الذي أغرم به عبد الكريم الكابلي وكان من مناصريه.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد