لجان المقاومة: ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة

غزة / سوا/ قالت لجان المقاومة أن الذكرى الــ 67 للنكبة الفلسطينية تأتي وحجم المؤامرة ضد شعبنا وأمتنا تزداد وتتسع عبر محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإسقاط حقوق شعبنا والتنازل عن ثوابت القضية.

 

وأكدت لجان المقاومة في بيان لها على أهمية الوحدة الفلسطينية خلف خيار الجهاد والمقاومة والتصدي للمشروع الصهيوني الذي يستهدف وجودنا ويستهدف أرضنا ومقدساتنا باعتبارهما ركيزتان مهمتان لاستعادة فلسطين، وقالت"فما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة".

 

وأضافت لجان المقاومة أن كل حلول التسوية هي في صالح الاحتلال وأن كافة المبادرات السياسية هي على حساب الحق الفلسطيني الثابت في كل فلسطين من بحرها إلى نهرها فهي ملك للفلسطينيين وحدهم , وهي أرض وقف إسلامي لا يملك أي كان التنازل أو التفريط بذرة تراب من أرضها المباركة.

 

وتابعت لجان المقاومة "إن الذكرى الـ67 للنكبة تتزامن مع مخططات العدو  عن باستهداف مدينة القدس المحتلة، مكملاً للمخطط اليهودي الكبير لهدم المسجد الأقصى المبارك، وإقامة الهيكل المزعوم، وهذا يدعونا جميعا فلسطينيين وعربا ومسلمين، إلى النفير العام لإنقاذ مقدساتنا، وتطهيرها من الاحتلال".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد