فلسطينيو الداخل: البحث عن الأسرى الفارين لم يستغرق كثيرًا عكس الجريمة

اعتقال الأسرى الفارين من سجن جلبوع.jpg

احتج مواطنون على الآليات التي استخدمتها الشرطة الإسرائيلية في العثور على الأسرى الفارين الأربعة الذين أُعيد اعتقالهم، معتبرين أن عملية القبض عليهم تمت بسرعة على عكس التعامل مع ملف الجريمة والعنف داخل المجتمع العربي.

وأشار عدد كبير من المواطنين العرب داخل أراضي 1948 إلى أن جهاز الشرطة الإسرائيلية يستهتر في ملف الجريمة والعنف داخل المجتمع العربي، ولا تستخدم الأليات اللازمة لمحاربة الظاهرة كما تفعل مع القضايا الأمنية وقضية الأسرى.

وقال حمودة ايو علاء من سكان الناصرة: شاهدنا جميعنا كيف أن الدولة استخدمت طرق وآليات من أجل الوصول للأسرى الأمنيين، وخلال خمسة أيام اعتقلوا قسمٍا منهم.

وطالب جهاز الشرطة وكل اذرعته باستخدام نفس الطرق مع منظمات الإجرام الذين يقومون بقتل الناس، ذلك من أجل اعتقالهم خلال أيام قليلة، معتبرًا أن استخدام هذه الأليات يمع هذه الشريحة من البشر لوقف الإجرام والقتل والعنف.

وأضاف: "فلتدخل هذه الأليات إلى المجتمع العربي كي نحصل على كافة حقوقنا في هذا الجانب، فاذهبوا وألقوا القبض على الناس التي تقوم بأعمال جنائية، لكن بكل أسف الشرطة تأتي إلى الميدان وبعد وقت يتركون المكان ويرسلون لنا بان الملف أغلق ولم يظهر فيه أي شيء".

من جانبه، قال عبد الرحيم محاميد من أم الفحم: "خلال الأيام الماضية التي هرب فيها أسرى أمنيين شاهدنا مدى الإهتمام الكبير لدى جهاز الشرطة في عمليات البحث وإقامة الحواجز والتفتيشات، بينما عندما تحدث جريمة قتل في أي بلدة عربية يرسلون إلى الميدان أربعة دوريات ولا يقومون بنصب حواجز ولا إرسال مروحيات بل يقفون ويرسمون ويجمعون كاميرات المراقبة ومن ثم يرحلون ولا نعرف كيف تنتهي هذه الملفات التي معظمها بدون اعتقالات، وهذا سبب من أسباب انتشار الجريمة".

المصدر : كل العرب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد