ادّعى وزير الأمن الاسرائيلي بني غانتس، صباح اليوم الأحد، أن إيران تقوم بتدريب عناصر من اليمن، والعراق، وسوريا، ولبنان على طائرات بدون طيار، صُنعت في طهران.

وحسب ما نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية، فقد جاءت تصريحات غانتس في مؤتمر لمعهد سياسة مكافحة الإرهاب، أقامته "رايشمان" في "هرتسيليا"، قائلًا "أن التدريبات تجري في قاعدة " كاشان" الواقعة شمال مدينة أصفهان والتي تعد مطارا عسكريا إيرانيا وهي حجر الزاوية لمنظومة تصدير "الإرهاب" الجوي الإيـراني في المنطقة". وفق قوله

وأضاف غانتس: "أن إيران أنشأت إرهاب مبعوث تحت رعايتها"، ويقصد هنا بالفصائل والمليشيات التابعة لإيران في المنطقة ووصفها بالجيوش الإرهابية"، مضيفًا: "أن هناك منظمات تساعدها في تحقيق أهدافها الاقتصادية والسياسية والعسكرية، سواء كان ذلك في العراق وسوريا ولبنان، وفي قطاع غزة أيضًا حيث تحاول إيران نقل المعرفة التي ستمكن من إنتاج الطائرات بدون طيار فيها". وفق ادّعائه

يذكر أن غانتس كان قد كشف قبل شهر عن رئيس منظومة الطائرات بدون طيار الإيرانية وذلك في إفادة للسفراء الدول الأوروبية والأجنبية خلال لقاء جرى بينهم بعد العدوان الإسرائيلية على غزة.

وأكد غانتس "أن إيران لا تحترم الاتفاقات التي وقعتها من قبل، وليس هناك سبب للاعتقاد بأنها ستحترم الاتفاقات التي ستوقعها في المستقبل. لقد حان وقت العمل".

وبشأن التطورات التي شهدتها إسرائيل في الأيام الأخيرة قال غانتس: "أهنئ كل القوات الموجودة على الأرض التي تشارك في عملية القبض على الذين فروا من السجن، والذين يعملون على مدار الساعة ويحققون نتائج ناجحة".

وأضاف: "سنواصل السعي خلف "الأسيرين" الآخرين بكل الوسائل وبقوات مشتركة، لتجنب إلحاق الأذى بالسكان الفلسطينيين في يهودا والسامرة".

وزاد غانتس: "لكننا والسلطة الفلسطينية نشترك في الرغبة في الحفاظ على السلام في فضاءنا .. لهذا السبب قررت أن ألتقي بأبو مازن الذي يعترف بالواقع الحالي ويتصرف من منطلق رؤية لنفسه وشعبه لكنه على الأقل يعلن أنه ضد الإرهاب ويؤيد مسلسل سياسي ".

وختم وزير الأمن الإسرائيلي قائلًا: "في هذه الايام ، التنسيق مع السلطة الفلسطينية وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني افضل بعشرات المرات من تعزيز ايران وفروعها".

المصدر : وكالة سوا - معاريف