شاهد: صورة نادرة للأسير "زكريا الزبيدي" على ركام منزله

زكريا الزبيدي

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم السبت، صورة نادرة للأسير زكريا الزبيدي مع عائلته على ركام منزلهم الذي هدمه الاحتلال في مخيم جنين في عام 1989.

وولد الزبيدي في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة، وله 7 إخوة، تربى يتيم الأب، وفي 2002 قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والدته (سميرة) وشقيقه (طه).

وأصيب بعمر 13 برصاص جيش الاحتلال خلال مشاركته في ضرب القوات الإسرائيلية بالحجارة، واعتقل للمرة الأولى بعمر الـ 15، وسجن 6 أشهر.

واتهمت قوات الاحتلال الزبيدي بالمسؤولية عن عدة عمليات، منها عملية تفجير في "تل أبيب"، أدّت إلى مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة 30 آخرين في حزيران/يونيو 2004.

وفي 15 تموز/يوليو 2007، أعلنت "إسرائيل" إطلاق عفو عن مسلّحي كتائب الأقصى، وبينهم الزببيدي. وفي مقابلة في 4 نيسان/أبريل 2008، قال الزبيدي إنه لم يحصل على العفو العام. لذلك، استمر في البقاء داخل أحد مقارّ الأجهزة الأمنية في جنين.

وفي 29 كانون الأول/ديسمبر 2011، ألغى الاحتلال العفو عن الزبيدي، على الرغم من تأكيده أنه لم ينتهك أياً من شروطه. وطلب مسؤولون في الأمن الفلسطيني منه تسليم نفسه إلى الأمن الفلسطيني، خشيةً من اعتقاله.

وفي 27 كانون الثاني/يناير 2019، اعتقلت قوات الاحتلال الزبيدي بعد اقتحام مدينة رام الله برفقة المحامي طارق برغوث، زاعمةً تورطهما في أنشطة تحريضية جديدة، وحكمت محاكم الاحتلال على الزبيدي بالسَّجن المؤبَّد.

ووصفه الضابط السابق في "الشاباك"، يتسحاق إيلان، بأنه "قطّ شوارع… لطالما حاولنا الإمساك به، لكنه أفلت من أيدينا، والآن أعيد اعتقاله لانخراطه مرة أخرى في أنشطة إرهابية".

ونجا الزبيدي 4 مرات من محاولات اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولم يَسْلَم من الجروح بفعل الإصابات التي تعرّض لها.

ويُشار إلى أن الزبيدي من مواليد مخيم جنين عام 1976، وعاش يتيم الأب منذ سنوات صباه (تُوُفّي والده نتيجة مرض)، ويتحدث اللغة العبرية بطلاقة، وأخذت والدته على عاتقها تربيته مع 7 أشقّاء.

241762113_686115462781206_6102972103004866382_n.jpg

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد