موفاز يؤكد ان قوة الردع الاسرائيلية تآكلت
2014/06/10
القدس / سوا / قال رئيس حزب كاديما "شاؤل موفاز" خلال كلمة القاها في مؤتمر "هرتسليا", أنه يتطلب من إسرائيل ترميم قوة الردع لديها أمام "الارهاب".
وأضاف موفاز إن قوة الردع لدينا تآكلت أمام المنظمات "الارهابية" خلال العشر سنوات الاخيرة, ودلّل على ذلك بقوله إنه "إذا اضطررنا إلى شن عملية "عامود السحاب" ضد غزة ، بعد وقت قصير من حرب "الرصاص المصبوب" فهذا دليل على أن الردع الإسرائيلي لم يكن كافياً.
وقال أنا أتساءل متى كان يحلم رئيس المكتب السياسي ل حماس خالد مشعل بالوصول إلى قطاع غزة وتقبيل ترابها؟ وكيف سمحت "إسرائيل" بذلك؟ وهل يتماشى هذا مع الحديث عن قوة ردع فاعلة؟".
وفي السياق نفسه أشار موفاز إلى "خطر شن حرب صاروخية ضد "إسرائيل" المتمثل في وجود 170 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية في حوزة حزب الله والمنظمات الأخرى، في وضع يتحول فيه الكم إلى نوع، مما يعني ارتفاع منسوب الخطر والتهديد الاستراتيجي علينا.
وأضاف أن إسرائيل لم تضطر في الماضي إلى مواجهة خطر بهذا الحجم وهذا النوع، وعليه يجب أن ندرك أنه لا يمكن بعد الآن الحديث عن ساحات القتال وميادين المعارك وعن الجبهة الداخلية فالاثنان، مرتبطان ببعضهما البعض، ويجب التوقف عن جعل قيادة الجبهة الداخلية مكافأة تعطى للسياسيين كتعويض وكمكافأة ترضية، إذ يجب أن تبقى جزءاً من وزارة الأمن".
واعتبر أن "المفهوم الأمني الإسرائيلي وعقيدة الأمن، يجب أن تشمل بداخلها موضوع التنسيق والتحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة"، داعياً إلى التوقف عن مفهوم "الشعب الذي يجب أن يعيش بمفرده" والذي لا "يهتم بالآخرين ومواقفهم".
وتطرق موفاز لموضوع الميزانية الامنية قائلاً: آن الأوان للفصل بين ميزانية الدفاع وميزانية الجيش فميزانية الجيش أقل نسبياً من ميزانية الدفاع, وأضاف يجب علينا أن نرفع ميزانية التدريبات من الجدول اليومي, أما تدريبات الاحتياط بشكل خاص يجب الاشارة إليها كميزانية منفصلة ويجب الاهتمام بالتدريب طوال العام. على حد قوله
كما اشار إلى أنه "لا يمكن الحديث عن عقيدة أمنية تبنى على خطة عمل قصيرة الأمد ولسنة واحدة، كما هو حال الجيش الإسرائيلي في الأعوام الأخيرة". واعتبر أن "أي عقيدة أمنية يجب أن تبنى على تخطيط طويل الأمد وخطط عمل لسنوات عدة، لأن عكس ذلك يجعل الجيش يبدد موارده وميزانيته من دون رؤيا محددة وواضحة المعالم".
وأضاف موفاز إن قوة الردع لدينا تآكلت أمام المنظمات "الارهابية" خلال العشر سنوات الاخيرة, ودلّل على ذلك بقوله إنه "إذا اضطررنا إلى شن عملية "عامود السحاب" ضد غزة ، بعد وقت قصير من حرب "الرصاص المصبوب" فهذا دليل على أن الردع الإسرائيلي لم يكن كافياً.
وقال أنا أتساءل متى كان يحلم رئيس المكتب السياسي ل حماس خالد مشعل بالوصول إلى قطاع غزة وتقبيل ترابها؟ وكيف سمحت "إسرائيل" بذلك؟ وهل يتماشى هذا مع الحديث عن قوة ردع فاعلة؟".
وفي السياق نفسه أشار موفاز إلى "خطر شن حرب صاروخية ضد "إسرائيل" المتمثل في وجود 170 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية في حوزة حزب الله والمنظمات الأخرى، في وضع يتحول فيه الكم إلى نوع، مما يعني ارتفاع منسوب الخطر والتهديد الاستراتيجي علينا.
وأضاف أن إسرائيل لم تضطر في الماضي إلى مواجهة خطر بهذا الحجم وهذا النوع، وعليه يجب أن ندرك أنه لا يمكن بعد الآن الحديث عن ساحات القتال وميادين المعارك وعن الجبهة الداخلية فالاثنان، مرتبطان ببعضهما البعض، ويجب التوقف عن جعل قيادة الجبهة الداخلية مكافأة تعطى للسياسيين كتعويض وكمكافأة ترضية، إذ يجب أن تبقى جزءاً من وزارة الأمن".
واعتبر أن "المفهوم الأمني الإسرائيلي وعقيدة الأمن، يجب أن تشمل بداخلها موضوع التنسيق والتحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة"، داعياً إلى التوقف عن مفهوم "الشعب الذي يجب أن يعيش بمفرده" والذي لا "يهتم بالآخرين ومواقفهم".
وتطرق موفاز لموضوع الميزانية الامنية قائلاً: آن الأوان للفصل بين ميزانية الدفاع وميزانية الجيش فميزانية الجيش أقل نسبياً من ميزانية الدفاع, وأضاف يجب علينا أن نرفع ميزانية التدريبات من الجدول اليومي, أما تدريبات الاحتياط بشكل خاص يجب الاشارة إليها كميزانية منفصلة ويجب الاهتمام بالتدريب طوال العام. على حد قوله
كما اشار إلى أنه "لا يمكن الحديث عن عقيدة أمنية تبنى على خطة عمل قصيرة الأمد ولسنة واحدة، كما هو حال الجيش الإسرائيلي في الأعوام الأخيرة". واعتبر أن "أي عقيدة أمنية يجب أن تبنى على تخطيط طويل الأمد وخطط عمل لسنوات عدة، لأن عكس ذلك يجعل الجيش يبدد موارده وميزانيته من دون رؤيا محددة وواضحة المعالم".