"إيسكو" تقدم 86 منحة دراسية للطلبة الفلسطينيين في ماليزيا
اختتمت المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم "إيسكو" – ماليزيا، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت، مشروع دعم طلبة المدارس في ماليزيا، مشيرة إلى أنه سيتم تقديم 86 منحة دراسية للطلبة الفلسطينيين في مدارس ماليزيا.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بينهم 86 طالب فلسطيني..
"إيسكو" والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت يختتمان مشروع دعم طلبة المدارس في ماليزيا
أقامت المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم "إيسكو" – ماليزيا، حفلاً إلكترونياً بمناسبة اختتام مشروع تمكين طلبة المدارس القادمين من المناطق الأقل حظاً، والذي جاء بتمويل وإشراف كريم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت، حيث شمل كفالة الرسوم الدراسية لـ 291 طالب مغترب من 15 دولة، ممن يدرسون حالياً في المدارس الماليزية، كما شمل أيضاً برنامج التوعية الديني الخاص بحفظ وفهم بعض سور القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وكذلك السيرة النبوية، من خلال ثلاث مسابقات منفصلة شارك فيها أكثر من 300 طالب وطالبة.
هذا وشارك في الحفل كل من، سعادة سفير دولة الكويت في ماليزيا الدكتور حمد محمد حسن بورحمه، والأستاذ علي سعود الفضلي مدير إدارة العلميات بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويت، والدكتور محمود شقفة الرئيس التنفيذي لمنظمة "إيسكو"، والأستاذ فؤاد هائل سعيد رئيس مؤسسة النور الخيرية ورئيس مجلس إدارة المدرسة العربية العالمية الحديثة، ولفيف من مدراء المدارس وأولياء الأمور والطلاب المستفيدين من المنحة وكذلك الفائزين في المسابقة.
بدوره رحب الدكتور محمود شقفة الرئيس التنفيذي لإيسكو بالحضور جميعاً، مستعرضاً أبرز الجهود التي تقوم بها المنظمة لدعم القطاعات التعليمية والثقافية والعلمية، وخاصة أولئك الأقل حظًا الذين يعيشون في منطقة الصراع والفقر.
وشدد على أنه في الوقت الذي تعاني فيه الكثير من الدول العربية والإسلامية من الحروب والصراعات وما يرافقها من ازدياد للفقر والظروف المعيشية الصعبة، فإن التحدي على المؤسسات التعليمية يصبح أعظم والمسؤولية أكبر.
وأكد على أن إيسكو تسعى بكل قوة وجد لتلبية التطلعات والآمال لدى أبنائنا وبناتنا في تأمين حياة تعليمية مناسبة لهم سواء في المرحلة المدرسية أو الجامعية، حيث علمت على التشبيك والشراكة مع العديد من الجهات الحكومية والمؤسساتية لاسيما حكومة في دولة الكويت الحبيبة، كما تنفذ بنجاح واقتدار، عشرات المشاريع النوعية الي تخدم قطاع التعليم والبحث العلمي.
وتقدم شقفة في ختام كلمته بالشكر والتقدير إلى دولة الكويت رئيساً وحكومة وشعباً، وخص بالشكر سعادة السفير الكويتي في ماليزيا، وكذلك الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويت، والتي تعتبر من أبرز المؤسسات الكويتية الداعمة لقطاع التعليم، واعداً ببذل كل جهد لاستمرار هذا المشروع النوعي الذي تموله الهيئة، وزيادة عدد المستفيدين منه خلال الفترة القادمة.
من جانبه أشاد سعادة السفير الكويتي في ماليزيا الدكتور حمد بورحمه، بالمشروع المحتفى به، معرباً عن تقديره للجهد المبذول من قبل إيسكو والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، مشدداً على أن هذه المشاريع لها بالغ الأثر في خدمة طلابنا المغتربين، الذين هم بأمس الحاجة لإكمال مشوراهم التعليمي.
كما أثنى سعادة السفير على الدور الذي تقوم به إيسكو بالشراكة مع المؤسسات الداعمة لاسيما الكويتية، متمنياً لإيسكو مزيداً من النجاح والتقدم، وأن يستمر جهدها الطيب في خدمة مسيرة العلم في ماليزيا وخارجها.
هذا وأعرب الأستاذ علي سعود الفضلي مدير العمليات بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت، عن سعادته بنجاح هذا المشروع النوعي، كما أكد فخر واعتزاز الهيئة بالعمل والشراكة مع منظمة إيسكو، من خلال العديد من المشاريع الكبرى، والتي وعد بأن تستمر وتتعاظم في قادم الأيام.
هذا وأكد الأستاذ فؤاد هائل سعيد رئيس مؤسسة النور الخيرية ورئيس مجلس إدارة المدرسة العربية العالمية الحديثة، على أهمية الجهد المشترك لدعم وخدمة طلابنا العرب في ماليزيا، مضيفاً أنه لن يدخر جهداً في التعاون مع إيسكو لإنجاح جهودها الرامية لتطوير العملية التعليمية والثقافية والتربوية.
كما شكر الأستاذ سليم عبد الواحد مدير مدرسة "إيماس"، إيسكو والهيئة على جهدهم البارز، واهتمامهم المتواصل وتعاونهم المميز مع المدارس الماليزية، ولاسيما دعم وإسناد الطلاب العرب والمسلمين المغتربين من دول النزاع والحروب.