الأحمد يدعو برلمانات العالم للعمل سوياً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

عزام الأحمد رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني المشارك في اجتماع المؤتمر العالمي لرؤساء برلمانات العالم

دعا عزام الأحمد رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني المشارك في اجتماع المؤتمر العالمي لرؤساء برلمانات العالم المنعقد في فيينا، اليوم الخميس، برلمانات العالم الى العمل سويًا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حريته والعيش بأمن وكرامة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

وطالب الأحمد في كلمته، برلمانات العالم بمكافحة إرهاب الدولة المنظم ومن يدعمه، والذي تمارسه السلطة القائمة بالاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، كونه أحد المسببات الرئيسية للإرهاب في المنطقة والعالم، وبصفته أعلى أشكال الإرهاب.

وأشار، إلى ممارسات إسرائيل وإرهاب الدولة الذي ترتكبه ضد شعبنا الفلسطيني ومقدساته، كما حصل في إحراق المسجد الأقصى المبارك عام 1952 والاقتحامات اليومية له، وحرق الكنائس كما حصل في كنيسة الطابغة في طبريا، ومحاولة إحراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة على يد عصابات المستوطنين الإرهابية.

ولفت الأحمد إلى الإرهاب الإسرائيلي المتواصل ضد الأطفال والنساء والشيوخ، مستحضرًا إحراق الفتى محمد أبو خضير وعائلة الدوابشة، الذين احرقوا أحياءً على يد عصابة "تدفيع الثمن" الإرهابية، عدا عما تمارسه حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني من هدم للبيوت أو إجبار أصحابها على هدمها بأيديهم، وإحراق المزروعات وتقطيع الأشجار، وتهجير الفلسطينيين قسرًا من منازلهم ومصادرة أراضيهم.

وأوضح أن السلطة القائمة بالاحتلال تدعم وتشجّع وتموّل جماعات الإرهاب الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كجماعة "تدفيع الثمن" و"فتية التلال" ومنظمة "لاهافا الإرهابية" وغيرها من تلك الجماعات التي ترعرعت في أحضان ورعاية حكومات الاستيطان والتطرف الإسرائيلي.

وقال الأحمد إن مكافحة الإرهاب تبدأ أولا باجتثاث كافة مسبباته والعوامل التي أوجدته كالفقر والتطرف والتمييز العنصري والاضطهاد والاحتلال.

المصدر : وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد