معرض فريد من نوعه للفنان نايف شحادة حول تطويع الرمل

الفنان نايف شحادة المختص في تطويع الرمل

أقام الفنان نايف شحادة معرضه الأول في سخنين، يوم السبت الماضي، حول فنون الرمل، حيث يعد الفنان صاحب خبرة واسعة في تطويع الرمال لمجالات الفنون الجميلة.

وحضر المعرض رئيس بلدية سخنين د. صفوت أبو ريا، وطاقم الإدارة في "جمعية جوار في الشمال" الأستاذ علي غنايم والأستاذ أمين أبو ريا، وجمهور من الفنانين والمبدعين.

واستضافت جمعية جوار في الشمال المعرض في صالتها "جاليري زركشي" بدعم ورعاية من وزارة العلوم والرياضة.

ويأتي المعرض استمرارًا للجهود الحثيثة لإدارة الجمعية باستقطاب جميع الفنون في المجتمع العربي و فتح أبواب جاليري زركشي أمام المبدعين لعرض فنونهم وابداعاتهم، بحيث تقوم الجمعية على تنظيم أكثر من معرض شهريًا بين جنبات الجاليري، مما جعل الجاليري شامة في مجالات الفن وقبلة الفنانين العرب وحتى اليهود على حد سواء.

ورحب الدكتور صفوت أبو ريا رئيس بلدية سخنين بالفنان نايف شحادة، مؤكدًا أهمية نقل هذه الفنون الجميلة إلى الأجيال الشابة من أجل الحفاظ عليها خاصة وأنها نادرة وفريدة من نوعها، بل وتطويرها في خدمة المجتمع.

وقدم الفنان نايف شحادة عرضًا من الفنون التي أبدعتها يداه وشكر بلدية سخنين والأهل في المدينة والجمعية على استضافتهم للمعرض كونه المعرض الأول من هذا النوع.

وقال، إن "الرسم بالرمل من أبرز الفنون الإنسانيّة التي يتمّ فيها إنتاج اللوحات الفنية باستخدام وسائل الرمل، وقد يكون الرسم بالرمل من منطلق واقعي يعكس بعض الحقائق، وقد يكون على شكل إيحاءات رمزية لها دلالات فنيّة محددة، ويعتمد الرسم بالدرجة الأولى على قدرة الفنان الذي يُجسد الجمال في مساحة محددة، وعلى الأدوات التي يستخدمها أثناء إنتاج اللوحة، ويعدّ فن الرسم بالرمل من أنواع فن الرسم العامّ".

ويؤمن الفنان بأن الرمل علمنا أننا لم نخلق عبثًا وحياتنا ليست عبثًا وأن الرمل هو لغة تتحدث عن ذاتها ونفهمها دون أن نتعلمها، أنهي الفنان تعليمه الثانوي في مدينة يركا واليوم هو حاصل على الشهادات التالية: شهادة العلاج بالفن من الكلية الاكاديمية – الجليل الغربي، شهادة مرشد دمج فني من كلية كيو للتأهيل المهني، ومرشد مؤهل في موضوع الفنون من كلية إبداع.

ويقول شحادة: منذ اثني عشر عاما أعمل في ورشات مختلفة للمدارس ومن خلالها اكتسبت خبرة التعامل مع الطلاب حتى ذوي الاحتياجات الخاصة والمتوحدين عن طريق العلاج بفن الرمل، اعمل في العديد من البرامج التعليمية كفنان محاضر خاصة ضمن برنامج السلة الثقافية للمدارس منذ سبعة أعوام واعمل كمزود مؤهل لبرنامج كريف والمكتبات الجماهيرية وبرامج السلة الثقافية، أدرب واعالج بتقنيات ابتكرتها بنفسي للتعامل مع الطلاب من كافة الأجيال والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وأولئك الذين يعانون من التوحد.

يضيف الفنان: " ان الرمل الملون يمكن ان يكون علاجا نفسيا خاصة للأطفال واداة مساعدة على اكتشافه واكتشاف ما يحيط به وله فوائد كثيرة " اذكر منها: الرمل الملون يساعد على التأمل الذي يتميز بانعدام التركيز والانقطاع عن المحيط مما يساعد على الاسترخاء ويؤمن الراحة للفكر والنفس وخاصة لدى الأطفال وممارستهم لخربشة الألوان بالرمل، اكتشاف الذات، محفز للإبداع، يعالج التوتر ويهدئ من الحركة الزائدة لدى الطفل لتنقله الى حالة الهدوء واللطف، تعطي ألوان الرمل التي يستعملها الطفل تعبيرا عن الحالة التي يمر بها. فربما إذا أكثر من استعمال اللون الأحمر فانه هناك احتمال بانه يمر بحالة عنف معينة وهناك اعتبارات لكمية هذا اللون في الرسمة إذا كانت كاملة او جزء منها وهنا يجب الانتباه لحالته واخذ المؤشر لتصرفاته وما يمر به.

اما عن ممارسة الرسم بالرمل الملون وفوائده الأخرى: تنمية الجانب الإبداعي في الدماغ، ويعمل على تحسين الذاكرة، ويعمل على تهذيب الحياة المجتمعية، وتحسين القدرات لمواجهة مشاكل الحياة وحلها، والتجديد بالمشاعر والاحاسيس وزيادة في نسبة الوعي، ويعطي الكثير من الشحنات الإيجابية للطاقات النفسية، والتحرر من الطاقات والمشاعر السلبية، والزيادة والارتفاع في الشحنات العاطفية في الدماغ وانعكاسها على التصرفات، والتحسن والتطور لحاسة اللمس وتنشيط الأصابع والدقة في أداء التركيز على ادق التفاصيل الحياتية وبرمجتها.

 

 

نايف1.jpg
نايف.jpg
نايف 0.jpg
نايف ..jpg
فن الرمل.jpg
رمل.jpg
رمال.jpg
الرمل.jpg
تطيع الرمل.jpg

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد