اختتمت وزارة التربية والتعليم، من خلال الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة، اليوم، وبالتعاون مع مؤسسة الإنسانية والشمول ورشة عمل نوعية لمعلمي غرف المصادر الجدد حول آليات تشخيص الطلبة الملتحقين بغرف المصادر وكيفية إعداد الخطط التربوية الفردية للطلبة من ذوي صعوبات التعلم والإعاقة الذهنية البسيطة.
وحضر اختتام الورشة، مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة محمد الحواش، ومديرة دائرة التربية الخاصة نريمان الشراونة، ومديرة البرامج في مؤسسة الإنسانية والشمول ريندا صالح، بالإضافة إلى  المدربين من مشرفي التربية الخاصة المركزيين أكرم أبو عليا، وإياد لدادوة، ود. مراد مرشد، ونادية أبو دقة.
وفي هذا السياق، أكد الحواش أهمية بناء قدرات معلمي غرف المصادر الجدد في آليات التشخيص والتقييم والعمل لخدمة شريحة مهمة من الطلبة ليتم دمجهم في المجتمع بشكل أمثل وتقديم تعليم نوعي لهم وذلك انسجاماً مع خطة الاستراتيجية للوزارة، مثمناً دعم مؤسسة "الإنسانية والشمول" في خدمة الطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية.
بدورها، أشادت صالح، بالتعاون مع الوزارة من خلال دعم البرامج والمشاريع والنشاطات التي تخدم الطلبة من ذوي الإعاقة؛ لتسهيل وصول آمن وشامل للطلبة من خلال منحهم الحق في التعليم وتوفير الأدوات والأجهزة المساندة لهم.
من جانبها، أوضحت الشراونة أهمية دور معلمي غرف المصادر في عملهم وآليات متابعة عملهم من خلال مشرفي التربية الخاصة ومرشدي التعليم الجامع المختصين بهذا المجال.

المصدر : وكالة سوا