سبب وفاة الشيخ صلاح غانم - ويكيبيديا الشيخ صلاح محمد غانم
كشفت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأربعاء 8 سبتمبر 2021، عن وفاة الشيخ صلاح محمد غانم عن عمر يناهز 54 عاما، حيث لقي مصرعه غرقا وولديه عبد الله 19 عاما وعبد الرحمن 16 سنة، وتم نقل الحثامين بسيارات الإسعاف الي المنوفية لتشييع الجثامين عصر اليوم الأربعاء من مدينة منوف .
وتعرض الشيخ صلاح محمد غانم (54 عامًا) خطيب مسجد عمر بن الخطاب بمنوف للغرق للغرق وكان رفقة ابنيه "عبدالله" 19 عامًا، و"عبد الرحمن" 16 عامًا، اللذين لقيا مصرعهما أثناء تواجدهم في عين مياه "خميسة" بقرية المراقي في واحة سيوة، حيث من المقرر أن تشيع جثامين ثلاثتهم، صباح اليوم الأربعاء بمدينة منوف، وذلك عقب إنهاء الإجراءات اللازمة من مستشفى سيوة المركزي، واستخراج تصاريح الدفن من النيابة.
وقال طلعت ريحان، أحد المقربين للعائلة، أن الشيخ صلاح كان في رحلة علاج، وتفاجئ الجميع بوفاته، مشيرًا إلى أنه يتمتع بسمعة طيبة.
وأعلنت صفحة الشيخ صلاح محمد غانم الداعية الإسلامي تشييع جنازته مع أبناءه عبدالله وعبدالرحمن عصر اليوم الأربعاء من مسقط رأسه بمدينة منوف بمحافظة المنوفية بعد وصول الجثامين من واحه سيوه جنوب غرب مدينة مرسي مطروح
وأعلن أحد أهالي مدينة منوف، أن خبر وفاة الشيخ صلاح غانم وولديه كان صدمة للجميع من أهالي المدينه والقرية التابعه لها
وكان الشيخ صلاح محمد غانم قد وصل الي الواحة منذ أسبوع تقريبا من أجل العلاج فى رمال الواحة بجبل الدكرور والتى يقصدها الكثيرون فى هذا التوقيت من كل عام للاستشفاء من أمراض التهابات العظام والمفاصل والروماتيزم وآلام الظهر، وبعد الانتهاء من جلسات الدفن ذهب الشيخ بصحبة أبنائه فى عين مياه "خميسة" إحدى العيون الطبيعية بقرية المراقي في واحة سيوة.
ولقي مصرعه غرقا وولديه عبد الله 19 عاما وعبد الرحمن 16 سنة، وتم نقل الحثامين بسيارات الإسعاف الي المنوفية لتشييع الجثامين عصر اليوم الأربعاء من مدينة منوف .
فيما يلي نص البيان كما نشرته صفحة على الفيسبوك:
انتقل إلى رحمة الله تعالى، الشيخ صلاح محمد غانم خطيب مسجد عمر بن الخطاب بمدينة منوف بمحافظة المنوفية المصرية غرقاً .
وأعلنت صفحة الشيخ عبر موقع التواصل الإجتماعي، خبر وفاة الشيخ بصحبة أبنائه غرقا أثناء تواجدهم في واحة سيوة للعلاج، وولديه عبد الله 19 عاما وعبد الرحمن 16 سنة، وتم نقل الحثامين بسيارات الإسعاف الي المنوفية لتشييع الجثامين عصر اليوم الأربعاء من مدينة منوف .
وأعلن أحد اهالي مدينة منوف، أن خبر وفاة الشيخ صلاح غانم كان صدمة للجميع حيث أنه ذهب للعلاج في واحة سيوة. بصحبة أبنائه وغرق في عين مياه "خميسة" بقرية المراقي في واحة سيوة.
وأضاف، أنه سيتم تشييع الجثمان غدا الأربعاء من مدينة منوف بصحبه أبنائه عبد الله 19 عاما وعبد الرحمن 16 سنة عقب مصرعهم غرقا.
وتابع أن الصدمة كانت كبيرة علي الجميع حيث أن صلاح غانم حسن السمعة ويتمتع بطيب الخلق بين الجميع وقضى سنوات عمره في الدعوة.
يذكر أن سيوة هي مدينة وواحة مصرية في الصحراء الغربية، تبعد حوالي 300 كم عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح، وتتبع محافظة مطروح إدارياً. ينتشر في أرجائها الآبار والعيون التي تستخدم لأغراض الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، وبها أربع بحيرات كبرى.
فيما اكتشف بها عدة أماكن أثرية مثل معبد آمون، الذي يشهد ظاهرة الاعتدال الربيعي مرتان كل عام، ومقابر جبل الموتى، وأعلنت بها محمية طبيعية تبلغ مساحتها 7800 كم، تضم عدة أنواع لأشكال الحياة الحيوانية والنباتية. يقطن الواحة ما يقارب من 35 ألف نسمة تقريباً، يعمل أغلبهم بالزراعة أو السياحة. يسود المناخ القاري الصحراوي الواحة، فهي شديدة الحرارة صيفاً، أما شتاؤها فدافئ نهاراً شديد البرودة ليلاً.
وتشتهر سيوة بالسياحة العلاجية حيث يتوفر برمالها العناصر الطبيعية الصالحة لأغراض الطب البديل. فيما تعتبر رحلات السفاري باستخدام سيارات الدفع الرباعي من الرحلات المحببة لزائري الواحة. وتشير بعض الإحصائيات إلى أن سيوة تستقبل حوالي 30 ألف سائح سنوياً من المصريين والأجانب.
وصنفها عدد من المواقع الأجنبية والعَربية ضِمن أكثر 9 أماكن عُزلة على كوكب الأرض. للعمارة في سيوة طابع خاص ومميز حيث تبنى المنازل التقليدية بحجر الكرشيف الذي يتكون من الملح والرمال الناعمة المختلطة بالطين، وتصنع الأبواب والنوافذ من أخشاب شجر الزيتون والنخيل.
وتعد فنون التطريز والصناعات الفخارية اليدوية من أميز الحرف التقليدية بالواحة، والتي يأتي على رأسها صحون الطاجين، وأواني الطهي الصحراوية ذات الشكل الهرمي التقليدي والمزخرفة بشكل جميل. ولأهل سيوة عيد خاص وهو عيد الحصاد الذي يحتفلون به عند اكتمال القمر بالسماء في شهر أكتوبر من كل عام.