تحقيق إسرائيلي : دخان الغاز أدى لبلبة الجنود على حدود غزة ومقتل "شموئيلي"

لحظة اصابة الجندي الاسرائيلي خلال اطلاقه النار على المتظاهرين

كشفت إحدى التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي عقب مقتل جندي من حرس الحدود، عن بعض العيوب التي واجهت القوات خلال وجودها في الميدان، واستخدامها للسلاح ضد المتظاهرين الفلسطينيين على حدود غزة . وفق ما ذكر موقع "واللا"

وأوضح الموقع العبري، أن الجيش الاسرائيلي قام يوم السبت بتاريخ 21 أغسطس المنصرم، باستخدام وسائل لتفريق المتظاهرين، وكان من ضمنها استخدام الغاز المُسيل للدموع لإبعاد جميع المتظاهرين عن الجدار الفاصل.

وأشار الموقع، إلى أن الجيش منع في تلك اللحظة استخدام الغاز المُسيل للدموع، بسبب أن الرياح كانت غربية وتعود على الجنود مسببةً حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.

وتابع: "خلال حالة الفوضى عند الجيش ومحاولة "خطف" سلاح احد الجنود وتخريب الجدار بالمطارق الحديدية، تقدم أحد الفلسطينيين باتجاه نافذة اطلاق النار المخصصة للجيش واطلق عدة رصاصات باتجاه الجندي بارئيل شموئيلي.

وزعم الموقع ان الجنود لم يُكثفوا إطلاق النار على المتظاهرين بالرغم من أخذهم الاوامر العليا من القيادة بإطلاق النار، بحجة كثرة وجود أطفال دون سن 12 بين المتظاهرين.

المصدر : وكالة سوا/ترجمة خاصة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد