أعلنت وسائل إعلام عربية، اليوم الخميس 2 سبتمبر 2021، عن وفاة أيقونة النضال الكشميري في الهند سيد علي غيلاني عن عمر يناهز 92عاما.

وأوضحت العديد من وسائل الاعلام المختلفة، أن سبب وفاة سيد علي غيلاني بعد صراع طويل مع المرض في سجون الاحتلال الهندي بعد غزو إقليم الكشميري.

يذكر ان سيد علي غيلاني زعيم سياسي شهير من مواليد جامو كشمير، وهو واحد من أبرز الشخصيات المدعمة في الاقليم، حيث كانت والدة 29 سبتمبر 1929، كما كرس كافة حياة في الدفاع عن الاقليم بعد تعرضه لعدة غزوات أخرها الغزو الهندي.

كما كشمير هي منطقة جغرافية متنازع عليها تقع شمال غرب الهند وباكستان والصين في وسط آسيا. وتاريخياً تعرف كشمير بأنها المنطقة السهلة في جنوب جبال الهملايا من الجهة الغربية. وكما هو واضح من الخريطة فقد تعرضت للاحتلال من طرف جمهورية الصين والباكستان والهند.

سيد علي غيلاني زعيم الحرية بكشمير يستغيث بالأمة الإسلامية https://t.co/4bCguwjfsN

— mohammadbadar786 (@mohamadbadar786) August 25, 2019

وفي منتصف القرن التاسع عشر كانت كلمة "كشمير" تشير إلى الوادي الذي يقع بين جبال الهيمالايا وجبال بير بنجال. اليوم، تشير الكلمة إلى منطقة أوسع تتضمن المناطق التابعة للهند "جامو وكشمير" (والتي تتألف من جامو، ووادي كشمير، ولاداخ)، والمناطق التابعة لباكيستان وهم "أزاد كشمير"، و"جيلجيت - بالتيستان"، والمناطق التابعة للصين، وهي: "أكساي تشين"، و"ترانس كاراكورام تراكت".

على الرغم من أن "جامو" جزء من كشمير المُتنازع عليها، إلا أنها جغرافيًا ليست جزءً من وادي كشمير ولا من منطقة "لاداخ". منطقة "جامو" يسكنها شعب "دوجرا" الذي ينتمي تاريخيًا وثقافيًا ولغويًا وجيوغرافيًا لمنطقة شعب البونجاب ومناطق الباهاري والذين كانوا ينتمون في السابق لما عُرِفَ بـ"دول مرتفعات بونجاب"، والآن هي مدينة "هيماتشال براديش". في النصف الأول من الألفية الأولى، أصبحت منطقة كشمير مركز مهم للكامبوجاس، ولاحقًا أصبحت مركزًا مهمًا للبوذية؛ أمَّا في القرن التاسع عشر، ظهرت للوجود شيفية كشمير. عام 1339، أصبح "شاه مير" هو أول حاكم مسلم لكشمير، بادئًا بحكمه هذا ما عُرِفَ لاحقاً بـ"سلاطين كشمير" أو فترة حكم "سواتي".

المصدر : وكالة سوا