غضب إسرائيلي من استخدام الفاتيكان مصطلح "دولة فلسطين"
رام الله / سوا/ عبرت إسرائيل عن "غضبها" من استخدام الفاتيكان لمصطلح "دولة فلسطين" في الاتفاق المبدئي بين الأخيرين، الذي أعلن عنه اليوم الأربعاء، وأصدرت بيانا قالت فيه إنها "خائبة الأمل" قبل أن تبين أن الفاتيكان يستخدم هذا المصطلح منذ سنتين ونيف.
وورد في بيان الخارجية "إننا خائبو الأمل من القرار الذي اتخذه الكرسي الرسولي"، معتبرة أن القرار "لن يساعد على إعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات" حسب الزعم.
وكانت وكالات أنباء قد اعتبرت أن الفاتيكان يستخدم مصطلح "دولة فلسطين" لأول مرة في الاتفاق المبدئي الذي أعلن اليوم، لكن تبين أن الأمر خاطئ وأن الفاتيكان استخدم المصطلح في السابق. وفي أعقاب اتضاح ذلك أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها ستبحث في "انعكاسات بيان الفاتيكان".
وسبق ذلك إعلان الفاتيكان والفلسطينيون لاتفاق مبدئي حول وضع الكنيسة الكاثوليكية وأنشطتها في الأراضي الفلسطينية كما أعلن بيان للكرسي الرسولي.
وأوضح الفاتيكان في البيان الذي نشر عقب اجتماع عمل للجنة الثنائية للكرسي الرسولي والفلسطينيين "أن الاتفاق سيطرح على السلطات المختصة للموافقة عليه قبل تحديد موعد للتوقيع عليه في مستقبل قريب".
وبحسب الوكالة المتخصصة "آي. ميديا" فإن الاتفاق قد يوقع اعتباراً من عطلة نهاية الأسبوع الحالي، أثناء زيارة الرئيس محمود عباس للفاتيكان بمناسبة إعلان قداسة راهبتين ستصبحان أول قديستين فلسطينيتين في التاريخ المعاصر.
وكان الفاتيكان استخدم للمرة الأولى عبارة "دولة فلسطين" في شباط/فبراير 2013، على أثر قبول فلسطين كدولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.